5 أعراض لاضطراب الشخصية الفصامية

الجمعة، 03 يونيو 2022 07:00 م
5 أعراض لاضطراب الشخصية الفصامية اضطراب الشخصية
كتب - حسام الشقويرى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

غالبًا ما يُوصف الأشخاص المُصابون باضطراب الشخصية الفصامية بأنهم غريبون أو غريبو الأطوار، ولديهم القليل من العلاقات الوثيقة عادةً، إن وُجدت. بشكل عام، هم لا يفهمون كيف تتشكَّل العلاقات، أو كيف يؤثر سلوكهم على الآخرين، و قد يسيئون فهم دوافع الآخرين وسلوكياتهم، وينشأ لديهم إحساس كبير بعدم الثقة بالآخرين حسبما نشر موقع   healthline

وقد تؤدي هذه المشكلات إلى قلق شديد وميل لتجنُّب المواقف الاجتماعية؛ حيث يميل الشخص المصاب باضطراب الشخصية الفصامية إلى اعتناق معتقدات غريبة، وقد يجد صعوبة في الاستجابة بشكل مناسب للإشارات الاجتماعية، وعادةً ما يُشخَّص اضطراب الشخصية الفصامية في مرحلة مبكرة من البلوغ، ومن المحتمل أن يستمر طوال العمر، على الرغم من أن العلاجات مثل العلاج بالأدوية والعلاج النفسي يمكن أن تحسِّن الأعراض.

الأعراض

يتضمن عادة اضطراب الشخصية الفصامي 5 من أعراض ومؤشِّرات المرض أو أكثر وهي:

1 - الوحدة وقلة الأصدقاء المقربين خارج نطاق العائلة المقربين

2 - تبلد المشاعر أو محدودة أو عدم مناسبة الاستجابات العاطفية

القلق الاجتماعي المستمر والمفرط

3 - التفسير غير الصحيح للأحداث، مثل الشعور بأن شيئًا غير ضارٍّ أو غير مؤذٍ فعليًّا له معنى شخصي مباشر ،سلوكية شخصية أو معتقدات أو تفكير غير عادي أو غريب الأطوال أو غريب

4 - الأفكار المهوسة أو المشكوك فيها والشكوك المستمرة حول ولاء الآخرين والإيمان بالقوى الخاصة مثل التخاطر العقلي أو الخرافات

5 - تصورات غير عادية، مثل الشعور بوجود شخص غائب أو وجود أوهام وأسلوب غريب في الكلام، مثل أنماط الكلام الغامضة أو غير العادية، أو كثرة الاستطراد بشكل غريب أثناء المحادثات

وقد تظهر أعراض ومؤشرات مرض اضطراب الشخصية الفصامي، مثل زيادة الاهتمام بالأنشطة الانفرادية أو ارتفاع مستوى القلق الاجتماعي في سنوات المراهقة، و قد يكون الطفل ضعيف الأداء في المدرسة أو يبدو غير منسجم اجتماعيًّا مع أقرانه، مما قد يؤدِّي إلى تعرضه للمضايقة أو التنمُّر.

اضطراب الشخصية الفُصامية يمكن بسهولة الخلط بينه وبين الفُصام الذي هو مرض عقلي شديد يفقد فيه الأشخاص الاتصال بالواقع (الذُّهان). فبينما يمرّ المصابون باضطراب الشخصية الفُصامية بنوبات ذُهانية قصيرة يصاحبها توهّمات أو هلوسة، فهذه النوبات ليست متكررة تكرار نوبات الفُصام وليست مثلها في الطول أو الحدّة.

ويوجد فارق رئيسي آخر هو أن المصابين باضطراب الشخصية الفُصامية يمكن عادةً توعيتهم بالفارق بين أفكارهم المُشوَّهة والواقع. ولكن المصابين بالفُصام عمومًا لا يمكن فصلهم عن توهّماتهم، وبالرغم من هذه الفوارق، فيمكن أن يستفيد المصابون باضطراب الشخصية الفُصامية من علاجات مشابهة للعلاجات المُستخدَمة مع مرضى الفُصام. وأحيانًا ما يُعد اضطراب الشخصية الفُصامية في طيف مع الفُصام ولكن يُنظَر إليه على أنه أقلّ شدة.

ويَطلُب مرضى اضطراب الشخصية الفصامية المساعدة فقط بِناءً على طلب الأصدقاء أو أفراد الأسرة، أو قد يَطلُبون المساعدة لمعالجة مشكلة أخرى مثل الاكتئاب، فإذا كُنتَ تَشتَبِه في أن أحد الأصدقاء أو أحد أفراد الأسرة قد يكون مصابًا بهذا الاضطراب، فربما تقترح عليه بلُطف أن يَطلُب المساعدة، والبَدْء بزيارة طبيب رعاية أولية أو أحد اختصاصي الصحة العقلية.

 

 

 

 







مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة