قال الدكتور صبحى عسيلة، الخبير بالمركز المصرى للفكر والدراسات الاستراتيجية، بعد مرور 9 سنوات من انطلاق ثورة 30 يونيو المجيدة، بات لدى مصر الكثير من المؤشرات العالمية التى تقدمت فيها بشكل قوى وملحوظ، وهو ما أشادت به كل المؤشرات الدولية فى مختلف المجالات، التى أكدت بأن الحكومة المصرية ماضية فى بناء الإنسان المصرى مع بناء الجمهورية الجديدة، لافتا إلى أن توقعات البنك الدولى يؤكد توقعات البنك الدولى يؤكد أن مصر في المركز الأول بمعدلات النمو بين دول المنطقة.
وأضاف خلال حواره ببرنامج "الحياة اليوم"، على قناة الحياة، قام المركز المصرى للفكر والدراسات الاستراتيجية برصد وضع الدولة المصرية الافتراضى حال عدم تحقيق كل هذه الإنجازات بعد 30 يونيو، فمعدل النمو الذى بلغ فى الوقت الحالى 5.5%، وكانت الدولة تطمح أن تتخطى 6% لكن أزمة روسيا وأوكرانيا وقبلها أزمة كورونا، خفضوا التوقعات نسبيا، ولولا إصلاحات 30 يونيو كان معدل النمو 2.%.
وأوضح أنه رغم انخفاض قيمة الجنيه إلا أنه لو لم تقم ثورة 30 يونيو كان قيمة الدولار مقابل الجنيه وصلت 57 جنيها، فى حين الاحتياطى النقدى من العملة الصعبة بلغت مستويات معقولة من النقد الأجنبى.
وأشار إلى البطالة لدينا 7.2% بطالة ولو لا 30 يونيو كانت التقديرات ستصل إلى 25% ، مشيرا إلى أن التضخم كان سيرتفع إلى 50%، حالة الفقر بلغت 30% لكن لو لا إنجازات الدولة التقديرات تشير إلى أن 54% من الشعب تحت خط الفقر، وكذلك تطوير مخصصات الحماية الاجتماعية 2014_ 2023 مليار جنيه.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة