بعد تكريم جابر عصفور.. مبدعون مصريون يستحقون التكريم أيضا؟.. تعرف عليهم

الأربعاء، 29 يونيو 2022 01:00 م
بعد تكريم جابر عصفور.. مبدعون مصريون يستحقون التكريم أيضا؟.. تعرف عليهم تكريم مسيرة جابر عصفور فى المجلس الأعلى للثقافة
أحمد منصور

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

فى جو اتسم بالمحبة بالاحتفاء بالرموز الفكرية والثقافية التى أسهمت فى الحركة الثقافية فى الوطن العربى ومن بينهم العالم والناقد الراحل الكبير الدكتور جابر عصفور، وهذا أمر لا يمكن أن نغفله لوزارة الثقافة التى نظمت الاحتفالية بشكل متميز بحضور عدد كبير من الكتاب والمفكرين المصريين والعرب، داخل أروقة المجلس الأعلى للثقافة، ولكن بعد تكريم الدكتور جابر عصفور هناك مثقفون مصريون يستحقون التكريم أيضًا.

شاكر عبد الحميد
 

غاب الدكتور شاكر عبد الحميد، وزير الثقافة الأسبق، عن عالمنا مساء الخميس 18 مارس 2021، عن عمر ناهز 69 عاما، وهو واحدا من أبرز المثقفين المصريين، وتحمل مؤلفاته خصوصية ونظرة موسوعية للعلوم والفنون، وله حضور قوى فى الوسط الثقافى، عمل أميناً عاماً للمجلس الأعلى للثقافة ثم تولى منصب وزير الثقافة بوزارة كمال الجنزورى فى ديسمبر 2011، وعمل أستاذ لعلم نفس الإبداع بأكاديمية الفنون المصرية، حائز على جوائز عديدة منها "جائزة شومان للعلماء العرب الشبان فى العلوم الإنسانية والتى تقدمها مؤسسة عبد الحميد شومان بالمملكة الأردنية الهاشمية عام 1990، جائزة الدولة للتفوق فى العلوم الاجتماعية – مصر – 2003، جائزة الشيخ زايد للكتاب فى مجال الفنون -2012 عن كتاب الفن والعرابة.

سعيد الكفراوى
 

الكاتب الكبير سعيد الكفراوى، رحل عن عمر 81 عاما، وبالتحديد فى يوم 14 نوفمبر من 2020، بعد رحلة طويلة قضاها فى الكتابة والإبداع، ويعد واحدا من أبرز كتاب القصة القصيرة فى الوطن العربى، وأحد رواد هذا الفن فى مصر.

ولد الكفراوى عام1939 بقرية كفر حجازى مركز المحلة الكبرى، وبدأ حياته الأدبية فى قصر ثقافة المحلة عام 1964 ضمن جماعة الأدب التى كانت تضم: نصر أبو زيد وجابر عصفور ومحمد المنسى قنديل ومحمد فريد أبو سعدة وجار النبى الحلو ومحمد صالح، وقد شكَّلوا جميعًا تيارًا مهمًّا فى الفكر والنقد والإبداع فى الأدب العربى الحديث.

ولم يكتب الكفراوى سوى القصة القصيرة، ودافع عن ذلك الفن بشرف وتجرد، وكانت كتابة هذا الشكل موازية لحياته تقريبًا وقد اعتبرها نبوءة تعبِّر عن الجماعات المغمورة وأهل الهامش، وفى الوقت الذى رحل كل أبناء جيله إلى زمن الرواية ظل هو مخلصا للقصة القصيرة، مدافعًا عن كينونته حتى أن النقد اعتبره أحد شهيدين يبدعان هذا الشكل الفريد، مع زكريا تامر.

جميل عطية إبراهيم
 

جميل عطية إبراهيم استطاع فى روايته تجسيد حياة ساكنى منطقة المقابر بدقة شديدة معبرًا بطريقة رمزية عن أن سكناهم قرب المدافن جعل حياتهم مختلفة، بل يمكن القول إنها حياة بطعم الموت، رحل عن عالمنا فى 10 أبريل عام 2020، عن عمر ناهز 83 عامًا، فى دار لرعاية المسنين فى مدينة بازل السويسرية، حيث قضى السنتين الأخيرتين فى الدار بعد إصابته بمرض آلزهايمر.

ولد جميل عطية إبراهيم بمحافظة الجيزة فى عام 1937، وحصل على شهادات دراسية متباينة، لذلك عمل فى عدة مهن، حيث عمل قبل تخرجه من الجامعة كاتب حسابات فى مصنع للنسيج فى شبرا الخيمة، ومدرس موسيقى للأطفال، وكذلك مدرسًا للحساب والجبر والهندسة للمراحل الإعدادية فى مصر ثم بمدرسة الإمام الأصيلى فى بلدة أصيلة بالمغرب، وعن هذه التجرية كتب روايته «أصيلا»، وبعد تخرجه من الجامعة عمل مفتشًا ماليًّا وإداريًّا فى وزارة الشباب فى الستينات، ونشر بعض القصص التى لاقت نجاحًا، ثم انتقل إلى الثقافة الجماهيرية بفضل نجيب محفوظ وسعد الدين وهبة ويعقوب الشاروني، وظل فى الثقافة الجماهيرية حتى سفره إلى سويسرا عام 1979، وهناك عمل مراسلا لعدد من الصحف العربية، ثم مترجما بهيئة الأمم المتحدة.

من رواياته النزول إلى البحر، البحر ليس بملآن، أصيلا، شهرزاد على بحيرة جنيف، خزانة الكلام، أوراق 1954.

فؤاد طمان
 

رحل عن عالمنا الشاعر فؤاد طمان فى 2020 ، الذى ولد بالجيزة فى 3 ديسمبر 1943م، وتخرج فى كلية الحقوق جامعة الإسكندرية 1965، وتخرج فى الكلية الحربية ثم ندب للقوات البحرية 1967م. واختير فؤاد طمان عضوا بوفد مصر فى احتفالية دمشق عاصمة للثقافة العربية، واحتفالية الخرطوم عاصمة للثقافة العربية، ومهرجان المحبة باللاذقية، ودورات مؤسسة جائزة عبد العزيز سعود البابطين للإبداع الشعرى.

رفعت سلام
 

الشاعر رفعت سلام، الذى رحل عن عالمنا فى 6 ديسمبر من عام 2020، عن عمر يناهز الـ69 عامًا، بعد صراع طويل مع المرض.

ولد رفعت سلام، بمدينة منيا القمح فى محافظة الشرقية، وفى عام 1955 عاد مع أسرته إلى مدينته الأصلية منية شبين فى محافظة القليوبية والتحق بجامعة القاهرة عام 1969، ودرس الصحافة فيها، ثم تخرج منها عام 1973، وساهم فى إصدار مجلة "إضاءة 77" مع بعض زملائه، ثم أصدر مجلة "كتابات"، وأصدر أول ديوان شعرى له عام 1987 بعنوان "وردة الفوضى الجميلة"، كما أسس مجلة "كتابات" الأدبية، التى نُشرت على صفحاتها للمرة الأولى مصطلح "جيل السبعينات" وصدر منها ثمانية أعداد، صدر له سبعة أعمال شعرية، وترجم عددا من الأعمال لشعراء عالمين أمثال بوشكين وماياكوفسكى ورامبو وبودلير ووالت ويتمان وكفافيس وريتسوس.

ولرفعت سلام العديد من الإصدارات الشعرية كان أولها ديوان (وردة الفوضى الجميلة 1987)، وللفقيد تسعةدواوين شعرية، وترجم عددًا من الأعمال الشعرية الكاملة لعدد من كبار الشعراء العالميين مثل (بودلير،وكفافيس، ورامبو، وغيرهم)، كما صدرت أعماله الشعرية الكاملة عن الهيئة المصرية العامة للكتاب فى أربعةأجزاء، ومن دراساته: المسرح الشعرى العربى 1986، وبحثًا عن التراث العربي: نظرة نقدية منهجية 1990،وبحثًا عن الشعر، مقالات وقراءات نقدية 2010.







مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة