شهدت مصر تغيرات واسعة مست كل المجالات، انطلقت من بناء دولة حديثة وعصرية وفقاً لأفضل المعايير العالمية، لتتمكن من اللحاق بركب التطورات العالمية التى يشهدها المجتمع الدولى، وبعد ثورة 30 يونيو سعت مصر إلى ما يمكن وصفه بتثبيت أركان الدولة ومحاربة الإرهاب وتعزيز تماسك مؤسساتها واستعادة الاستقرار.
ومن هذا المنطلق فقد شهدت مرحلة ما بعد ثورة 30 يونيو استمراراً لجهود التحرك الخارجى للدولة المصرية فى تأمين المصالح والأهداف الوطنية فى دوائر السياسة الخارجية المصرية العربية والأفريقية والإسلامية والمحافل الإقليمية والدولية التى تنشط فيها مصر بما يخدم تنفيذ برنامج عمل الحكومة وتحقيق أهدافه.
وتبنت الإدارة المصرية موقفا واضحا من القضية الفلسطينية يتأسس على دعم كل الحقوق المشروعة للشعب الفلسطينى الشقيق ومواصلة إبراز الجهود المُستمرة من أجل الدفع بتحقيق المُصالحة الوطنية وتوحيد الصف الفلسطينى.
وفى الأزمة الليبية عقدت مصر العديد من الاجتماعات مع مختلف الأطراف الليبية والإقليمية والدولية المعنية بالأزمة فى ليبيا لكسر الجمود السياسى ودفع جهود التوصل لحل شامل للأزمة.
وفى ملف العراق تم تنظيم زيارة لوفد مصرى رفيع المستوى فى يناير 2018 لمناقشة سبل تعزيز التعاون بين البلدين ومساهمة شركات القطاع الخاص والعام المصريين فى عملية إعادة الإعمار فى العراق.
