أكرم القصاص - علا الشافعي

‫الزراعة: مشرف العلاقات الخارجية يبحث التعاون مع مصنعى المعدات الزراعية الروسية

السبت، 25 يونيو 2022 03:54 م
‫الزراعة: مشرف العلاقات الخارجية يبحث التعاون مع مصنعى المعدات الزراعية الروسية وزارة الزراعة - أرشيفية
كتبت ـ أسماء نصار

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
استقبل الدكتور سعد موسي المشرف علي العلاقات الزراعية الخارجية وفد الجمعية الروسية لمصنعي المعدات المتخصصة روسبتسماش (Rosspetsmash ) برئاسة الاء اليزاروفا مدير المجموعة بحضور الدكتور عادل الأشقر رئيس قطاع الزراعة الآلية والدكتور حازم مهاود مدير معهد بحوث الهندسة الزراعية وعدد من خبراء الميكنة الزراعية بوزارة الزراعة .
 
وتضم  مجموعة روسبتسماش نحو  234 شركة عاملة في مجال التصنيع للمعدات الزراعية بكافة انواعها ولها خمس فروع علي مستوى العالم. وشارك في الاجتماع عدد من ممثلي تلك الشركات والتي تعمل تحت مظلة الجمعية الروسية المشار اليها ومن بينها شركة Pegas-Agro، Petersburg Tractor Plant ، Saleskselmash، Grunwald .
 
 وتعمل هذه الشركات في مختلف قطاعات تصنيع المعدات من جرارات ولوادر وحصادات زراعية وسيارات نقل للحبوب وومعدات للرش وكذا انشاء الصوامع لتخزين الحبوب بمختلف أحجامها حيث تصدر هذه الشركات منتجاتها لنحو نصف بلدان العالم في أوروبا وأستراليا وأمريكا، كما ضم الوفد ممثل عن أقدم الشركات الروسية العاملة في تصنيع المعدات الزراعية وهي شركة Virokets والتي تعمل في مجال إنتاج المعدات الزراعية خاصةً الجرارات منذ أكثر من 200 عام، وعرض الجانب الروسي خلال اللقاء ما تتميز به المعدات الزراعية ذات المنشأ الروسي عن مثيلتها من حيث خفتها وسهولة الفك والتركيب والصيانة وكذا قابليتها للعمل تحت ظروف المناخ المصري. 
 
وأشار الجانب الروسي، إلى أن هناك بعض الشركات الروسية التي تتبع الجمعية المشار إليها قامت بالفعل بتوريد معدات وحصادات لمصر خلال الفترة السابقة وذلك بهدف أستخدامها في حصاد القمح بالتعاون مع قطاع الزراعة الآلية والذي أشاد بالنجاح الذي حققته تلك المعدات تحت الظروف المصرية، ومن ناحية أخري أشارت الشركات الروسية إلي خطتها المستقبلية لتطوير عملها ورغبتها في التواجد بالسوق المصري بشكل قوي، خاصة في ضوء منافسة المعدات الزراعية الروسية بالسوق المصري وفتح السوق المصري، وفي هذا الإطار فقد لفت الجانبان إلي الفرص الكبيرة والإمكانيات المتاحة للتعاون في هذا المجال الهام  .. كمًا أشار الجانب المصري إلي إمكانية استخدام السوق المصريي كمركز لبيع المعدات الزراعية لدول القارة الأفريقية من خلال التعاون مع مصر.
 
 ومن جانبه، أكد موسي علي الجانب الروسي بضرورة القيام بتقييم للوضع المصري وتصميم منتجات تتناسب مع الظروف المصرية حتي تحظي هذه المنتجات بالتنافسية، وذلك في ضوء الافضلية التي تتمتع بها المنتجات الروسية في مصر من حيث السعر والجودة.
 
وفيما يتعلق بحفظ وتخزين الحبوب الاستيراتيجية، أشار ممثل الشركة الروسيه المتخصصة، إلى أن الشركة تنتج كل أنواع الصوامع بأحجام مختلفة تترواح من بين 5000 إلي 100 ألف طن يتم صبط نسب الرطوبة والحرارة ودرجة التهوية آليًا، وذلك بهدف الحفاظ علي جودة الحبوب داخل الصوامع، فضلا عن إمكانية تشغيل هذه الصوامع بالطاقة المتجددة والصديقة للبيئة (الطاقة الشمسية او طاقة الرياح) خاصة الوحدات الصغيرة منها والتي تصل السعة التخزينية لها لنحو خمسة آلاف طن.
 
ومن ناحيتها، لفتت رئيسة الوفد الروسي، إلى إمكانية توجيه دعوة للمتخصصين من الجانب المصري لزيارة المعرض الزراعي بموسكو في اكتوبر القادم وذلك للتعرف علي المعدات التي تقدمها الجمعية الروسية والشركات الكثيرة العاملة تحت مظلتها ورحب الجانبين بالتعاون المشترك والرغبة في ايجاد تعاون حقيقي علي ارض الواقع في هذا المجال الهام.
 
ونوه الجانب المصري بإمكانية قيام الشركات الروسية بالمشاركة في معرض صحاري المزمع إقامته بالقاهرة في سبتمبر المقبل للترويج لمنتجاتهم والبحث عن وكلاء لهم في جمهورية مصر العربية، فضلًا عن ضرورة قيام الجمعية الروسيه بالتعرف عن قرب عن طبيعة القطاع الزراعي في مصر عن طريق الزيارات الميدانية الحقلية للإطلاع علي المشكلات الحقيقية التي تواجه المزارعين والمشغلين للمعدات الزراعية.
 
وفي نهاية اللقاء، أشار موسي إلى ضرورة إنشاء مراكز لصيانة المعدات الروسية التي ستدخل السوق المصري لخدمة ما بعد البيع، وذلك من خلال التعاون مع قطاع الزراعة الآلية والذي يحظي بباع كبير في هذا الشأن حيث يمتلك نحو  132 محطة للزراعة الآلية تغطي معظم محافظات الجمهورية، وطلب من الشركات الروسيه أهمية نقل التكنولوجيا المتخصصة في مجال المعدات الزراعية من خلال تدريب باحثي معهد بحوث الهندسة الزراعية والفنيين التابعين لقطاع الزراعة الآلية من خلال دورات تدريبية متخصصة قصيرة وطويلة الاجل يمكن ان يتم الاتفاق عليها من خلال بروتوكول تعاون بين الجانبين بحيث يتضمن كل الموضوعات المطروحة في هذا الخصوص وذلك بهدف استدامة ونشر ثقافة استخدام الميكنة الزراعية خاصة في ضوء توسع الأفقي التي تتبعه الدولة المصرية للتوسع في زراعة المحاصيل الاستراتيجية وخاصة القمح.
 
 









مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة