"دب" و"ثور" فى مواجهة التضخم العالمى.. قصص المسميات الأشهر فى سوق "وول ستريت"

الجمعة، 24 يونيو 2022 06:40 م
"دب" و"ثور" فى مواجهة التضخم العالمى.. قصص المسميات الأشهر فى سوق "وول ستريت" رموز وول ستريت
كتبت: نهال أبو السعود

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

أزمات اقتصادية عابرة للحدود، وموجة تضخم عالمية هددت الجميع منذ اندلاع الحرب الأوكرانية في 24 فبراير الماضي، وضعت بطبيعة الحال سوق المال والأسهم والبورصات العالمية في دائرة الاهتمام بشكل يومي وبمقدمتها سوق الأسهم في وول ستريت، ليتم تكرار مصطلحات شهيرة ، ترسخت بمرور الزمن من بينها "الدب" و"الثور".. فما هي قصتهما.

واكتسبت هذه الحيوانات واسمائها مكانتها باعتبارها استعارات افتراضية لمعنويات سوق الأسهم، وغير أن هناك من يضع نظيرات وراء تلك النظريات، بحسب تقرير نشرته شبكة سي إن إن الأمريكية. ويعود تاريخ تلك المصطلحات إلى القرن الثامن عشر وهي مستوحاة من الطريقة التي يهاجم بها ‏الحيوانان.‏
 

قبل بيع الفرو.. امسك الدب أولا

 
وول ستريت
وول ستريت
 
وفقا لشركة ميريام وبستر، ظهرت تميمة الدب لترتبط بعمليات البيع أولاً، المصطلح مشتق من "جلد ‏الدب" الذي تم استخدامه في القرن الثامن عشر لتشبيه للعمليات التي تعرف اليوم باسم البيع على ‏المكشوف ويعرف أيضًا باسم الرهان على أن السهم سينخفض.‏
 
وجاء ذلك من مثل يحذر من "بيع جلد الدب قبل أن يمسك أحدهم بالدب"، وانتشر المصطلح بعد ‏فقاعة بحر الجنوب عام 1720 ومرة أخرى لاحقًا، بعد انهيار عام 1929 الذي أدى إلى الكساد الكبير.‏
 
وفضيحة بحر الجنوب هي واحدة من أقدم الأمثلة على هستيريا السوق التي تسببت في خلق فقاعة أسهم ‏انهارت بشكل مذهل، حيث قام مجموعة من المحتالين البريطانيين برفع سعر شركة لم تحقق ربح ‏وتسببت في انهيار مالي.‏
 

الثور.. الهجوم التصاعدى

 
ثور وول ستريت
ثور وول ستريت
 
 
يمكنك أيضا العثور على تمثال لثور فى البورصة وول ستريت وأيضا أمام بورصة أمستردام، وهو انعكاس لسوق ترتفع فيه الأسعار بشكل أساسي، وعن معنويات السوق الإيجابية التي تستمر فيها الأسعار في الارتفاع.
 
وكان الثور بمثابة رد فعل للدب وسط جنون بحر الجنوب، في قصيدة للشاعر ألكسندر بوب، وهو شاعر انجليزي اختاره فيها ‏ليكون نظير الدب في إشارة إلى مشاركته في فضيحة الأسهم.‏
 
وهناك نظرية أخرى لكن لا يوجد الكثير من الأدلة لدعمها تقول إن الثور شق طريقه إلى تقاليد وول ‏ستريت على مر السنين، ويمكن أن يكون صورة مفيدة لتذكر ما يعنيه المصطلحان.‏
 
والفكرة هي أن الثور يهاجم عن طريق تمرير قرونه لأسفل على فريسته (التمرير لأسفل يشير إلى انخفاض ‏الأسهم)، ومن ناحية أخرى، يدفع الثور قرونه إلى أعلى لنطح من يقف طريقه (الاتجاه الصعودي يشير ‏إلى ارتفاع الأسهم).‏
 
وهناك القليل من روايات التاريخ المروع الذي يربط بين الثيران والدببة بهذه الطريقة، فكان شائعاً بين القرنين ‏الثاني عشر والسابع عشر في إنجلترا حضور مسابقات صيد الثيران والدببة وكانت الجماهير تراهن على النتائج، لذا ‏ليس من الصعب معرفة سبب الإشارة إلى التجارة الحديثة أحيانًا على أنها رياضة دموية.









مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة