أكدت عمدة ولاية تشيهواهوا، ماريا يوجينيا كامبوس، العثور على جثث اثنين من الكهنة وهما خافيير كامبوس موراليس ، 78 عاما ، وخواكين سيزير مورا سالازار ، 80 عاما ، وأيضا جثة الضحية الثالثة، بيدرو إليودورو بالما، الذى يعمل مرشدا سياحيا، حيث أن تلك الجثث كانت اختفت بعد أن تم قتلهم على أيدى شخص مسلح في كنيسة في بلدة سيروكاهوي، وتم العثور عليها أمام نفس الكنيسة.
وقالت صحيفة "الصول دى ميكسيكو" المكسيكية إن حادث مقتل الكاهنين اليسوعيين، والمرشد السياحى، أثار غضب بابا الفاتيكان ، البابا فرانسيس، الذي عبر عن "حزنه" و"استيائه"، وقال إن "هناك الكثير من جرائم القتل في المكسيك، وأذكر بالمودة والصلاة، المجتمع الكاثوليكي المتأثر بهذه المأساة"، وشدد على أن "العنف لا يحل المشاكل بل يزيد من المعاناة غير الضرورية".
وفى السياق نفسه، طالبت جميعية يسوع في المكسيك بإجراءات حماية لأن هذه الجرائم ليست معزولة ، وكل يوم يتم قتل العديد من الرجال والنساء بشكل تعسفى ، وقال رئيس الجميعة اليسوعية في المكسيك الأب لويس جيراردو مورو مدريد في مقابلة مع إذاعة "راديو فورمولا" إن "الشخص الذى أطلق النار على الكاهنين والمرشد السياحى، وضع الجثث في الجزء الخلفى من شاحنة صغيرة وغطى الجثث بالبلاستيك.
وعلق الرئيس المكسيكى ، لوبيز أوبرادور، خلال مؤتمر صحفى على ذلك الحادث، قائلا إن "عدة بلدات في سييرا دى تشهيواوا تواجه الجريمة المنظمة".
يقول خبراء إن جبال تشهيواوا هي طريق لتهريب المخدرات إلى الولايات المتحدة، تتنازع السيطرة عليه عصابات المخدرات.
وقُتل 30 كاهنًا في العقد الماضي في المكسيك، وفقًا للمنظمة الكاثوليكية غير الحكومرة "سنترو كاتوليكو مولتيميديال".
في وقت سابق، ذكرت السلطات أن أكثر من 250 عنصرًا من الجيش موجودون في سييرا تاراهومارا في تشيهواهوا لتحديد مكان المشتبه به في جريمة القتل، وهو خوسيه نورييل بورتيو ، الملقب بـ "إل تشيكو" ، القائد المزعوم لـ "لوس سالازار" ، وهو مسلح جناح كارتل سينالوا في تلك المنطقة.
وأعلن مكتب المدعي العام في تشيهواهوا عن مكافأة قدرها 5 ملايين بيزو مكسيكي مقابل معلومات تؤدي إلى القبض على القاتل ، فيما أفاد المعهد الوطني للهجرة بأنه أصدر تنبيهًا بشأن الهجرة لمنعه من الهروب من البلاد.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة