وبحسب مركز إعلام الأمم المتحدة، قالت "نديريتو" في إحاطتها أمام مجلس الأمن الدولي، إنه بدون صلاحيات قضائية أو شبه قضائية، لا يمكن لمكتبها أن يحدد ما إذا كانت حالات معينة، سواء كانت في الوقت الحاضر أو في الماضي، تعتبر جرائم إبادة جماعية دولية وجرائم ضد الإنسانية وجرائم حرب.

من جانبها، أشارت رئيس مركز الحكومة الأوكرانية للاتصالات الاستراتيجية وأمن المعلومات، "ليوبوف تسيبولسكا"، إلى أن هناك بالفعل العديد من الضحايا في هذه الأزمة لكنه من غير المرجح التمكن من إحصائهم بدقة.

وحذرت "تسيبولسكا" من أنه "سيكون هناك المزيد والمزيد إذا لم تم إيقاف روسيا والقيام بكل ما هو ممكن لجعل الروس يدركون خطأهم".

بدوره، أكد "جاريد أندرو كوهين"، الرئيس التنفيذي لشركة Jigsaw، المعروفة سابقاً باسم Google Ideas، أن أوكرانيا أصحبت "الكورة البلورية" التي تظهر مستقبل الهجمات الإلكترونية بعد أن تعرضت البلاد إلى أكثر الهجمات تقدما منذ عام 2014 بشكل غير متناسب.. مشددا على أن العالم لم ير مثيلا للهجمات الإلكترونية التي تعرضت لها أوكرانيا.