القومى للبحوث يصدر نشرة طبية حول تطبيقات المقاومة الحيوية بالزراعة

الأربعاء، 22 يونيو 2022 11:05 ص
القومى للبحوث يصدر نشرة طبية حول تطبيقات المقاومة الحيوية بالزراعة المركز القومى للبحوث - أرشيفية
كتب محمد صبحى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أصدر المركز القومى للبحوث نشرة طبية للدكتور مي نصير عامرباحث مساعد – معهد بحوث الصناعات الصيدلية والدوائية – قسم كيمياء المنتجات الطبيعية والميكروبية حول تطبيقات المقاومة الحيوية فى الزراعة ودورها فى التقليل من اخطار التغيرات المناخية .
 
واكدت الباحثة بحسب النشرة الطبية أن  الدولة المصرية أهتماماُ بالغاً بقضية التغيرات المناخية ويظهر ذلك بوضوح في أجندة مصر 2030 وخاصة في الهدف الخامس تحت مسمي (نظام بيئي متكامل ومستدام) وكذلك صدور الأستراتيجية الوطنية للتغيرات المناخية 2050 والتي تعزز دور البحث العلمي ونقل التكنولوجيا وأدارة المعرفة والوعي لمكافحة تغيرات المناخ، ومما لا شك فيه تعتبر قضية التغيرات المناخية قضية بالغة الخطورة علي المستوي العالمي وليس المحلي فقط ومن أهم وسائل تقليل اخطار التغيرات المناخية هي الممارسات الزراعية الصديقة للبيئة والامنة علي صحة الانسان. 
 
وأوضحت أنه  تم عمل بحث عملي علي نطاق المعمل يهدف إلي تقدير النشاط المضاد للنيماتودا (كائنات دودية دقيقة بالتربة) التي تسبب أمراض لجذور النباتات وتسبب فقد في المحاصيل الزراعية بأستخدام البكتيريا النافعة المعزولة من البيئة المصرية التي تسمي بكتيريا حمض اللاكتيك، وبالفعل أظهرت النتائج نشاط مضاد عالي جدا ضد النيماتودا بنسبة تفوق 94 % وذلك بسبب أنتاج هذه البكتيريا النافعة لعدة مركبات طبيعية من أمثلتها الاحماض العضوية (الالكتيك - اللاسيتيك - الفورمك - وغيرها). لذلك تمثل تلك التجارب تطبيق عملي لأستخدام مركبات طبيعية وميكروبية الأمنة كبديل للمواد الكيميائية المخلقة و الضارة لمقاومة النيماتودا التي تصيب جذور النباتات. 
 
وتابعت كما يمكن أن يتم أستكمال التجارب في الصوبة الزراعية والحقل كبديل حيوي طبيعي وأمن علي صحة الانسان بدلاً من أستخدام المبيدات الكيميائية و التي لها تأثير ضار علي كل أشكال الحياة في البيئة وتزيد من تلوث البيئة وزيادة الغازات الضارة و الاحتباس الحراري مما يضاعف اسباب مشاكل التغيرات المناخية. لذلك يطل علينا البحث العلمي بكافة مجالاته البيئية والزراعية وغيرها بالحل في تطبيق مخرجاته البحثية من أجل حاضر مزدهر و غداً أمن الزراعة ومازال البحث جارياً لتأكيد النتائج.
 









مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة