وأوضح ستربل - في تصريح اليوم الثلاثاء، أنه يمكن تشغيل أربعة من محطات التدفئة التي تعمل بالغاز بالاعتماد على النفط كبديل، مشيرا إلى أن الأجهزة في هذه المحطات مصممة للتشغيل الثنائي المتكافيء (أي الغاز أو النفط) وليس من الضروري تحويلها أو تعديلها.

ولفت إلى أن مرافق تخزين الغاز في فيينا ممتلئة بالفعل بنسبة 84%، ومن المقرر الوصول إلى المستوى الأقصى بحلول سبتمبر أو أكتوبر القادمين، منوها إلى العودة للاعتماد على مصادر الطاقة القديمة، والتى تشهد ازدهارا في المرحلة الحالية.

وبين أنه في ربيع عام 2020 كانت أخر مرة لتوليد الكهرباء من الفحم في محطة تدفئة منطقة ميلاخ، والتي تم إغلاقها لاحقا، مشددا على أن إعادة تشغيل المحطة يحتاج إلى بعض الوقت، وأن الأمر قد يستغرق شهورًا قبل أن يتم توفير المتطلبات الفنية، خاصة المتعلقة بالموظفين وشراء الفحم.

يشار إلى أن عملية توليد الكهرباء عن طريق حرق الوقود الأحفوري يعد من أحد مخاطر تغير المناخ؛ حيث ينتج عن ذلك انبعاث ثاني أكسيد الكربون وأكسيد النيتروز - وهي غازات دفيئة قوية تغطي الأرض وتحبس حرارة الشمس، وتسعى الدول التي صدقت على اتفاقية باريس للمناخ عام 2015 إلى الوصول لصافي الانبعاثات الصفري، هو خفض انبعاثات الغازات الدفيئة إلى أقرب مستوى ممكن من الصفر، مع إعادة امتصاص أي انبعاثات متبقية من الغلاف الجوي عن طريق المحيطات والغابات على سبيل المثال.