تستأنف شركات النفط فى بعض الدول الأوروبية مثل إيطاليا وإسبانيا، عمليات استيراد النفط فى فنزويلا بعد أن خففت الولايات المتحدة بعض العقوبات المفروضة على النفط الفنزويلى، حسبما قالت صحيفة "الباييس" الإسبانية.
وأشارت الصحيفة إلى أن شركة النفط الإيطالية إينى وريبسول الإسبانية، استئنافا عملياتهما فى فنزويلا، وبدأ تأثير رفع العقوبات الأمريكية على فنزويلا، حيث تهتم شركات النفط من دول مثل إيطاليا وإسبانيا بإعادة الاستثمار فى الدولة الكاريبية، في وقت تحتاج فيه أوروبا بشدة إلى تلبية طلبها على النفط والغاز.
وقال ميجيل جايمس الخبير فى الجغرافيا السياسية للنفط فى فنزويلا "إيني وريبسول، هذان عملاقا النفط الأوروبيان سيأخذان طاقة نفطية وغازية مهمة إلى أوروبا لاستهلاكها، فقط في هذه اللحظة التي تشتد فيها أزمة هذه المنتجات هناك فى أوروبا، لم يكن لدى الولايات المتحدة الكثير".
وبهذه الطريقة، تمكنت فنزويلا من التخفيف الجزئي للعقوبات التى كادت أن تلغى إنتاج البلاد من النفط في السنوات السابقة، الآن الهدف هو زيادة صادرات النفط الخام قدر الإمكان، للحفاظ على الانتعاش الاقتصادي الجاري بالفعل في البلاد.
وأشار ميجيل إلى أنه "من خلال الحفاظ على نظام التكرير لدينا، يمكن للولايات المتحدة وأوروبا الحصول على النفط الخام على الفور، مع تخفيف العقوبات من قبل الولايات المتحدة والانفتاح والدعوة تجاه أوروبا".
وأشار إلى "ريبسول وإينى، بلا شك فنزويلا يمكن أن يتجاوز إنتاجه لنفس عام 2022، ويصل إلى حوالي 2 مليون برميل ، وقريبًا جدًا يمكن أن يعود إلى 3 ملايين برميل من النفط يوميًا".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة