قصواء الخلالى تنتقد الإساءة لأم كلثوم فى اتحاد الكتاب: "رمز مصرى كبير"

الخميس، 02 يونيو 2022 07:26 م
قصواء الخلالى تنتقد الإساءة لأم كلثوم فى اتحاد الكتاب: "رمز مصرى كبير" قصواء الخلالى
كتب أحمد عرفة

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أكدت الإعلامية قصواء الخلالي، أن كوكب الشرق أم كلثوم رمز مصرى وعالمي عملاق، موضحةً: "أم كلثوم قيمة كبيرة جدا بالنسبة لمصر والوطن العربي والفن في العالم كله، فقد كانت سيدة مصرية وطنية صاحبة التاريخ الذي ليس له مثيل في العالم العربي كله".
 
وأضافت الخلالي، في حلقة اليوم من برنامج "في المساء مع قصواء"، على قناة cbc: "هذا الصوت البراق العظيم له بريقه، وبالتالي فإنها تعتبر من مكونات مصر الثقافية وقتوها العظيمة جدا". 
 
وأشارت الإعلامية، إلى أنّ ندوة جرى تنظيمها في اتحاد الكتاب وأحد الضيوف في الندوة وكان شاعرا، وتحدث عنها بشكل يوصف بالتطاول، كما وصفه المستعمون لكلامه، حيث تطرق إلى أمور شخصية وعدد زيجات وأشياء من هذا القبيل، وسلوكيات يتم التجني فيها على أم كلثوم. 
 
وأكدت، أن هذا الحديث ليس لائقا بقيمة رمز مصري كبير وعظيم في حجم كوكب الشرق، ولا يليق بأصحاب فكر وأثر ومعرفة وأصحاب كتابات فارقة: "من لديه هذا الولع الإنساني والشغف المعرفي والثقافي ويكون مبدعا لا يكون لائقا أبدا أن يتحدث عن قيم فنية وإبداعية وإنسانية كبيرة بأمور فيها تجاوز بهذا الشكل". 
 
ووجهت الإعلامية قصواء الخلالي رسالة إلى الشخص المسيئة لكوكب الشرق، قائلة: "لو حضرتك بتسمع بحب وتقدير لأغاني الست يمكن مكنتش تحب تقول عنها كده، واللي بيحب بني أدم أو قيمة أو عمل إبداعي يقدره، ما حدث لا يليق أو يصح، نعتز بتاريخنا المصري ونقدره، وهذا التاريخ ليس سياسة أو معارك عسكرية فقط، لكن تاريخنا مجموعة قيم متمثلة في الحضارة والإنسانية، فهل يليق أن نتحدث عن رموزنا بهذا الشكل؟!".
 
كما استعرضت الإعلامية قصواء الخلالي، إحدى غرائب العالم، تحت عنوان «شاطئ الزجاج.. من مكان للنفايات لأكبر جاذبة سياحية في كاليفورنيا». 
 
وقالت الخلالي، إن ما حدث كان غريبا، وبخاصة عندما يتحول القبح في شيء في منتهى الجمال والروعة واللطف. 
 
وأضافت: «في مرحلة قديمة، أي في عام 1906م، حيث دمر زلزال مدنا ومناطق مختلفة، ونتج عنه تغير مكان مكبات النفايات والقمامة وظلت تنتقل حتى وصلت إلى الشاطئ حتى تحول إلى مكب للقمامة، واستمر في استقبال المخلفات البشرية والصناعية حتى توقف هذا الإلقاء في ستينيات القرن الماضي». 
 
وتابعت: "أتخذ قرار مفاده أن هذا الشاطئ لن يستقبل المزيد من القمامة والنفايات، وكان هناك كميات كبيرة من الزجاج الموجودة على أرض الشاطئ، وبفعل الطبيعة وعوامل مختلفة مثل الطقس جرى تحويل النفايات إلى صور رائعة، فالزجاج أصبح مصقولا وشفافا، كما أن التراكمات شكلت أشكالا بديعة، حتى أصبح الشاطئ الذي كان مكبا للقمامة وغيرها من الأمور السيئة قبلة للسائحين، وهناك محاولات كثيرة ومستمرة للحفاظ عليه والاحتفاظ بالطبيعة الجميلة".









مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة