أكد مكتب المراقبة الإقليمي المتخصص (FECOR) في المكسيك أنه تم حرق 106 كيلوجرامات من المخدرات، بين الماريجوانا والكوكايين والميثامفيتامين، التي تم ضبضها خلا شهر واحد ، وفقا لصحيفة "انفوباى" الأرجنتينية.
وأحرقت عناصر من مكتب المدعي العام (FGR) أكثر من 100 كيلوجرام من مختلف المخدرات التي تم ضبطها منذ بداية مايو ، والتي منها التي كانت معبأة في علب الحلوى.
وأشارت الصحيفة إلى أن جهات مكافحة المخدرات في المكسيك قامت بإحراق هذه الكمية ، من بينها ضبط 100 جرة من الحلوى المعروفة باسم بيلون بونى ريكو ، التي تم اكتشافاها في شركة بريد سريع ، في 25 مايو الماضى ، بعد أن اكتشف الكلاب الماريجوانا التي كانت مخلوطة بالحلوى.
وأشرفت هيئة الرقابة الداخلية للهيئة على أن عمليات الحرق والتدمير التى تمت تطبيقها باللوائح الخاصة في المكسيك، حيث تم حرق: 102 كيلوجرام من الماريجوانا ، 2 كيلو جرام من الكوكايين ، كيلوجرام واحد من الميثامفيتامين ، 75 جرامًا من الهيروين ، 40 جرامًا من الخشخاش و 420 وحدة من المؤثرات العقلية الأخرى.
كانت السلطات الأمريكية، أعلنت عن اكتشاف نفق كبير لتهريب المخدرات بطول 6 ملاعب كرة القدم يمتد من المكسيك الى مستودع في منطقة صناعية في الولايات المتحدة.
وأشارت السلطات إلى أن الممر السرى المكتشف الممتد من تيجوانيا إلى سانا دييجو يحتوى على سكك حديدية وأنظمة تهوية وكهرباء وجدران مقواة.
وضبطت السلطات الأمريكية خلال العملية 799 كجم من الكوكايين، و75 كجم من الميثامفيتامين، و1.6 كجم من الهيروين، وأوضحت أنه من غير المعروف الوقت الذي استخدم فيه المهربون النفق أو كمية المخدرات المهربة من خلاله دون اكتشافها.
