الطفلة العجوز معجزة الصعيد.. عمرها 13عاما وجسمها 70 سنة بسبب"البروجيريا".. فقدت شعرها وأصابعها.. تحدت مرضها وحفظت 50 حديثا وجزئين من القرآن.. والدها: نفسي أعالجها وأشوفها عروسة بس علبة الدوا بنص مليون جنيه

الخميس، 02 يونيو 2022 08:00 م
الطفلة العجوز معجزة الصعيد.. عمرها 13عاما وجسمها 70 سنة بسبب"البروجيريا".. فقدت شعرها وأصابعها.. تحدت مرضها وحفظت 50 حديثا وجزئين من القرآن.. والدها: نفسي أعالجها وأشوفها عروسة بس علبة الدوا بنص مليون جنيه آلاء معجزة الصعيد
كتبت نهير عبد النبى - تصوير حسام عاطف

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
مثل أي طفلة في عمرها تحلم أن تعيش حياتها وطفولتها..أن تتعلم وتكبر وتفرح، أن يكون لها رفقاء في رحلتها وحياتها ويكبرون معا..وكان ذلك هو حلم أبويها أيضا، فكل ما يتمناه الأب أن يري ابنته تعيش حياتها وتكبر وتصبح طبيبة.. ولكنها سبقت أصدقائها في العمر وكبرت ملامحها وجسدها قبلهم وحطم المرض كل أحلامها، وفى خلال 13 سنة فقط من عمرها تحولت من طفلة لإمرأة في عمر الشيخوخة فقدت أصابعها وشعرها وأصبح جسدها في عمر السبعين ولكنها ما زالت طفلة.. ورغم ذلك أثبتت للجميع أن مرض الشيخوخة المبكرة خلق منها طفلة معجزة استطاعت أن تحصل على جوائز عديدة في مسابقات القرآن الكريم والأحاديث النبوية .
 
آلاء خالد حسن تبلغ من العمر 13 عام تعيش في محافظة قنا وتعانى من مرض البروجيريا وهو ما يسمى بالشيخوخة المبكرة، رحلة من العلاج والمعاناة عاشها الأب مع طفلته منذ اكتشاف المرض يرويها لـ "اليوم السابع"، حيث قال الأب" آلاء طفلة معجزة ونابغة حصلت على المركز الأول في مسابقة الأحاديث النبوية وحفظت خمسين حديث وجزئين من القرآن ، عمرها 13 سنة طالبة بالصف السادس الإبتدائى دخلت مدرسة عادية بس كحالة دمج لأنها مريضة بروجيريا وتسمى الشيخوخة المبكرة". 
 
 
 وأضاف" بعد عمر سنة ونصف أصيبت بالمرض، والمرض ده بيخلى الطفل عنده أعراض الشيخوخة المبكرة، هي كانت طبيعية جدا ولكن المرض سبب لها فقدان في أصابعها وتساقط في شعرها بالكامل كان شعرها جميل جدا لكن للأسف دلوقتى معندهاش شعر خالص ، وتسبب لها في احتباس حرارى هي متقدرش تقعد زينا كدا في أي جو لازم تقعد تحت التكييف،  فضلا عن ذلك المرض سبب لها قرحة فراش ومشاكل في الأسنان، بمعنى أصح المرض سبب لها تليف وتحلل كامل في الجسم".
 
وتابع"مفيش علاج حاليا كلها مسكنات وعلاجات لمضاعفات المرض نفسه، بس فيه دكتورة في مركز البحوث قالت لى انهم اكتشفوا علاج مؤخرا في أمريكا  وللأسف علبة الدواء الواحدة بتكلف نصف مليون جنيه، وده طبعا فوق طاقتى جدا بس نفسي اعالجها".
 
رغم شراسة المرض وقوته على جسد الطفلة آلاء إلا أنها قررت أن تعيش حياتها، فلا تفوت يوما من مدرستها تصمم أن تذهب يوميا وتذاكر وتحفظ القرآن والأحاديث، تصوم في شهر رمضان مثل باقى الأطفال في عمرها وتصلى، قررت أن تلفت الأنظار لها بالإيجاب وليست بالسلب.
 
وقال والدها "آلاء بتحاول تتغلب على الألم اللى هي فيه وعندها أمل إنها تتعالج نفسها شعرها يطلع تانى نفسها تعيش وتلعب زى الأطفال كانت بتمشى لغاية سنة تانية ابتدائي بعد كدا للأسف مفيش قدرة على المشى انا اللى بشيلها، و بأكلها وبشربها وطبعا بمساعدة مامتها اللى بتحفظها القرأن وبتحفظها الأحاديث، وكمان لازم أوديها المدرسة لأن المدرسة عندها شيء مقدس.
 
ويستطرد حديثه قائلا" في البداية طبعا مكنتش حابب إنى أطلعها عشان متتعرضش للتنمر أو أي نظرة ممكن تضايقها نفسيا لكن بقينا نعيش حياتنا عادى، هى بردوا طفلة ذكية جدا بس من النوع اللى بياخد الميزة ويسيب العيب يعنى بتحاول بقدر الإمكان متبصش للحاجات السلبية اللى ممكن تأثر عليها كل الدكاترة أجمعوا من نظرات عينيها إنها طفلة ذكية جدا".
 
وأضاف" زمايلها في المدرسة بيساعدوها عشان ظروف صوابعها بيفتحوا لها الشنطة وبيطلعو لها الكتب، آلاء بترفض أى حد يحل لها الواجب بترفض أي حد يكتب لها بتحط القلم بين دراعتها وتكتب وخطها جميل جدا ، عندها عزيمة وبتحب العلم وشغوفة بتجيب الموبايل وتدخل على النت لو أنا مثلا مش موجود أو والدتها مش موجودة، ووعدتنى إن شاء الله السنة الجاية هتحفظ القرأن كله وكمان فازت بالمركز الأول في مسابقة الأحاديث".
 
وتابع "محدش في الصعيد يعرف المرض بتاعها ممكن الناس تفتكر إن عندها حرق وفي ناس كتير جدا تفتكر إن هي ولد".
 
وأنهى حديثه قائلا " آلاء بالنسبة لى الحياة لما بتبقى تعبانة وانا مش عارف أعمل إيه ببقى أنا من جوايا بتقطع أنا بشيلها على إيدى الشمال جمب قلبى وكأن ربنا عامل كيميا بينى وبينها كدا ، نفسى أشوفها عروسة وتعيش حياة طبيعية عاوزها  تاخد نصيبها من الدنيا زيها زى أي إنسان وعندى أمل وحاسس إنها هتخف هتبقى دكتورة في الجامعة زى ما قالتلى".
 
 






مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة