حذر جوزيب بوريل، مسئول السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبى من مخاطر حرب الحبوب في العالم، وتداعياتها على الدول في الشرق الأوسط وإفريقيا وآسيا، وفقا لروسيا اليوم، وقال مسئول السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبى، إنه يتم اتخاذ إجراءات عاجلة لتعزيز البنية التحتية للسكك الحديدية وطرق السيارات لضمان التصدير من أوكرانيا، وندعم جهود الأمم المتحدة لإيجاد حل ضرورى عاجل لفتح الموانئ واستخدام الطرق البحرية.
ولفت مسئول السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبى، إلى أنه إذا كان هناك اتفاقا بين الأمم المتحدة وروسيا، سيكون الاتحاد الأوروبي على استعداد للمشاركة في تنفيذه، موضحا أن الاتحاد الأوروبي سيعمل كل ما في وسعه، حال كان هناك اتفاق بين روسيا والأمم المتحدة بشأن إخراج شحنات الحبوب من الموانئ الأوكرانية.
فيما أعلن حلف الناتو عن ترحيبه بأي جهد أممي لإخراج الحبوب من أوكرانيا عن طريق البحر، وقال الأمين العام لحلف شمال الأطلسي ينس ستولتنبرج، إن الناتو يرحب بأي جهد يتم بالتنسيق مع الأمم المتحدة لإخراج الحبوب من أوكرانيا عن طريق البحر، موضحا أن أفضل طريقة لإتاحة خروج الحبوب من أوكرانيا، هي وقف القتال.
ومن جانبها، أعلنت وزارة الدفاع الروسية عن السماح للسفن بمغادرة موانئ أوكرانيا عبر ممرات إنسانية، وقالت وزارة الدفاع الروسية، إن عدد المقاتلين الأجانب في أوكرانيا بلغ 6600 وكبدناهم خسائر كبيرة، وتابعت وزارة الدفاع الروسية: مستعدون لضمان سلامة السفن التي تغادر موانئ أوكرانيا.
وأعلنت وزارة الدفاع الروسية، أن ألكسندر فومين، نائب وزير الدفاع الروسي، بحث في موسكو مع وكيل الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية مارتن جريفيث الوضع في أوكرانيا، وأوضح نائب وزير الدفاع الروسي، أن آلية التفاعل بين وزارة الدفاع ومكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية، المعتمدة لدى الإدارة العسكرية الروسية في موسكو، تعمل بنجاح، مؤكدا أنه يتم تبادل المعلومات حول القضايا الإنسانية بشكل منتظم، ويتم ضمان أمن قوافل المنظمات الدولية، وكذلك تم حل مهمة إجلاء السكان المدنيين من مصنع آزوفستال في ماريوبول بنجاح.
كما ناقش نائب وزير الدفاع الروسي، مع مارتن جريفيث، مشكلة تصدير الحبوب من أراضي أوكرانيا بشكل منفصل في الاجتماع، وأوضح نائب وزير الدفاع الروسي، أن روسيا لا تغلق الموانئ الأوكرانية في البحر الأسود، لافتا إلى أنه تم في مارس الماضي، فتح ممر إنساني يمكن للسفن من خلاله مغادرة موانئ أوكرانيا، وأن القوات المسلحة الروسية على استعداد لضمان سلامتها على الطرق المؤدية إلى المياه الدولية.
وأشار نائب وزير الدفاع الروسي، إلى أن الجانب الأوكراني مسؤول عن مسألة إزالة الألغام من موانئ البحر الأسود الخاضعة لسيطرته وتطهير الممرات، لافتا إلى أن روسيا لن تستخدم الوضع لحل مشاكل عملية عسكرية خاصة، كما أن أزمة الغذاء مرتبطة في المقام الأول بعقوبات الولايات المتحدة والغرب، التي انتهكت سلاسل التوريد، بما في ذلك القيود المفروضة على تصدير الحبوب من روسيا الاتحادية، وهو أحد مورديه الرئيسيين.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة