أكرم القصاص - علا الشافعي

غادة على "نائبة التنسيقية": مكافآت مستشارى "الوطنية للانتخابات" صرفت فى محلها

الأحد، 19 يونيو 2022 06:08 م
غادة على "نائبة التنسيقية": مكافآت مستشارى "الوطنية للانتخابات" صرفت فى محلها النائبة غادة على عضو مجلس النواب عن تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين
كتب هشام عبد الجليل

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أكدت النائبة غادة على عضو مجلس النواب عن تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، أن الموازنات تخاطب في حقيقتها المستقبل فإنها تستند في فلسفتها على الماضي القريب. 
 
ونحن اليوم بصدد مناقشة تقرير موازنة تريليونية في ظل ظروف استثنائية عالمية تستوجب علينا تحري الدقة وحتى لا تكون الموازنة أرقام مجرد لا يشعر بها المواطن لابد من قياس إثرها على مستهدفات برامج عمل الحكومة من خلال الربط بين مخرجات الجهات الموازنية، والمدخلات المالية من الدولة لها مع مستهدفات برامج الحكومة ككل.
 
وأضافت"على " فى كلمتها أمام الجلسة العامة لمجلس النواب اليوم الأحد، حول تقرير اللجنة عن مشروع الموازنة العامة للدولة وخطة التنمية عن العام المالي 2022/ 2023، فإذا لوحظ عدم انضباط في الماضي القريب استوجب توجيه النقد ليس فقط للانتقاد، وانما للاطمئنان على الصالح العام، وأن كان الوضع هذا العام مختلف والعالم أجمع يواجه ازمة اقتصادية عنيفة تتطلب مننا جميعا المزيد من التخطيط الموازنة والرقابة. 
 
وأوضحت النائبة: درسنا بدقة عدد 21 موازنة في اللجنة الاقتصادية لاحظنا عدم كفاءة في التقدير ووجود فجوة بين الربط والمحقق خلال العام الماضي، لاحظنا هوه كبيرة في الاستفادة من ربط الاعتمادات للاستخدامات الاستثمارية والمنصرف منها على سبيل المثال، وجدنا إحدى الهيئات لم تصرف سوى 5% من ربط الاستخدامات الاستثمارية ونجد أخرى لم تتعدى 23% من الربط".
 
وأشارت نائبة التنسيقية:" لاحظنا عدم حوكمة لمستندات بنود تقدر بملايين علي سيبل المثال الهيئة العامة لتنمية الصادرات وأيضا زيادة في مخصصات المستشارين والخبراء في بعض الجهات دون أثر، واستفادة ملموسة بعكس ما وجدنا في جهات آخرى، على سبيل المثال الهيئة الوطنية للانتخابات في مكافأت مستشاريها مصروف في محلها، وأثره جلياً فلولا وجود حوكمة وشفافية، وضمان للنزاهة في العملية الانتخابية ما تحركت جموع الشباب والشعب للمشاركة الانتخابية، فطالما نادينا بالاشراف القضائي النزيه على الانتخابات".
 
وتابعت:" لاحظنا منح تقدمها وزارات وهيئات لجهات لاخرى دون وجود علاقة تربط بين نشاطهما ببعض، وأن دل يدل على عدم وجود قياس لأثر صرف المنح على البرامج المدرجة بموازنات الجهات المانحة، كما رصدنا استمرار ظاهرة الديون المستحقة للجهات الداخلة في الموازنة لدى الغير دون اتخاذ إجراءات جدية لتحصيلها، وكل هذا وأن دل فانه يدل على عدم تحقق أهداف موازنة البرامج والأداء".
 
 









مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة