لقاء فى دوار أصغر عمدة بالمنوفية.. محمد نجم الدين: من يغفل دور العمدية حاقد ونسعى للقضاء على العداوات.. الجلسات العرفية تنهى أزمات كبيرة.. التنمية بالقرية أحد مهام العمدة.. ودوار العمدة مفتوح 24 ساعة لأى أحد

الجمعة، 17 يونيو 2022 05:00 م

اصغر عمدة فى المنوفية

فريق المحافظات

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

دوار العمدة، والعمدة، وغيرها من الكلمات التى مازالت تقدم دورا فعالا بالتناغم من الجانب الشرطى، وتحقق العديد من الأهداف التى تسعى إلى تحقيقها، وبالتزامن مع احتفالات محافظة المنوفية بالعيد القومى للمحافظة، أجرى اليوم السابع لقاء مع أصغر عمدة بالمنوفية، والتعرف على الدور الحيوى للعمدة ومدى تأثيرة فى المجتمع الذى يعيش به، والمهام الموكلة إلية وأمنيته التى يسعى إلى تحقيقها .

الامتداد الرابع

وقال محمد ممدوح عطية عبدالخالق نجم الدين صاحب الـ41 عاما، عمدة قرية شعشاع التابعة لمركز أشمون بمحافظة المنوفية " أنا العمدة الرابع للقرية جدى عبدالخالق كان هو أول عمدة للقرية وبعدها جدى عطية العمدة الثانى وبعدها والدى ممدوح نجم الدين العمدة الثالث وبعدها أنا العمدة الرابع، وذلك على مدار ما يقرب من 150 عاما هى الامتداد المتوارث للعمدية بالعائلة بحب الناس .

اكتساب الخبرة

قال العمدة، عاصرت والدى فى الكثير من حل المشكلات والتوفيق بين جميع المتخاصمين، وكانت هناك العديد من المشكلات التى قد تصل إلى الدم والقتل والتى تم حلها وتم التصالح بين الأطراف المتخاصمة وهو ما دفعنى لاستكمال مسيرة والدى والعمل على تطوير الخدمات المقدمة .

أبرز المشكلات

أضاف العمدة هناك العديد من المشكلات التى تمكنت خلال الفترة السابقة من حلها والقضاء على العديد من الأزمات بها، لافتا إلى أنه من بين أبرز المشكلات التى واجهته أنه كانت هناك مشاجرة كبيرة بين عدد من الاطراف وتم الأنتهاء إلى المركز والنيابة وأخذت أحكام ، ولكن بعد الجلوس فى الدوار مع الأطراف تم التصالح بها وتم التنازل عن المحاضر والقضايا وأنهاء الأمر .

المتابعات

تابع العمدة أن للعمدة دور كبير فى متابعة كل ما يدور بالقرية من مشروعات وتنمية تشهدها القرية، وعلية أن يقدم يد العون والتعاون مع كل الجهات التى تعمل بالقرية التى يسكنها من أجل الوصول إلى أفضل خدمة مقدمة وإلى أفضل النتائج، مؤكدا على أن يقوم بمتابعة التعليم والمدارس ومشروعات حياة كريمة بالقرية ومتابعة الأعمال التى تتم بالقرية .

موضة قديمة

أكد العمدة، أن من يردد أن دور العمدة والدوار أصبحت موضة قديمة فهو غير منصف وغير عادل وخاصة أن دور العمدة مهم بشكل كبير فى كل الأوقات وما يقدمة من أعمال هامة وتمس كل القطاعات، لافتا إلى أن الاجيال الجديدة تظن أن مسئولية العمدة قديمة وليس لها أى فائدة، ولكن العمدية مهمة جدا والتى تمنع من تفاقم المشكلات قبل وصولها لنقطة الشرطة أو مركز الشرطة، وهو ما يمثل الدور الحيوى بشكل كبير للعمدة بالقرية علاوة على العديد من الملفات التى يقوم بها العمدة .

خبرات

أشار العمدة إلى أنه أكتسب العديد من الخبرات خلال الفترات السابقة والمعاصرة لجدة ووالدة خلال عملهم بالعمدية وقيامهم بدورهم فى العديد من الأمور، لافتا إلى أن الخبرة التى أكتسبتها بشكل مباشر من والدة فى أنة كان دائم الحضور مع والدة بالجلسات ولا يوجد جلسة واحدة ينظمها والدة إلا ويحضرها لتعلم الطريقة فى الكلام والتعامل بين الجميع والحد من المشكلات ومنع الظالم عن ظلمة والاتيان بالحق للمظلوم .

المهام

أضاف العمدة أنه هناك العديد من المهام والأمور التى لابد للعمدة أن يقوم بها وأن يسعى إلى تحقيقها بالإضافة إلى ما يقوم من مهام، وهى أنه لابد وأن يكون هناك إلمام بكل المشروعات والمتابعات المستمرة بالقرية، وبالأخص أنه هناك العديد من الأهتمام بالتعليم بشكل كبير وتم عمل العديد من الدورات التدريبية التى تتم العمل للاحتفال بالقرية خالية من الأمية .

الأهداف

أكد العمدة، أنه هناك العديد من الأهداف التى يسعى لتحقيقها، ومن بين أهم الاهداف التى يسعى الي تحقيقها النهوض بالتعليم والوصول بالقرية إلى قرية خالية من الأمية وهو الامر الذى أقترب من تحقيقه، علاوة على الأهتمام بمشروعات التعليم والتى نسعى إلى زيادة عدد الفصول وتجديد المدراس وتوسعتها بالتزامن مع مبادرة حياة كريمة بالاضافة إلى الأهتمام بالرياضة وذلك من خلال تجديد الملعب للقرية .

حب الناس كنز

وأكد العمدة أن حب الناس كنز كبير، وأنه يتمكن من خلال هذا الحب إلى الترجمة العملية فى الوصول إلى أفضل النتائج وأفضل الحلول فى كل الأمور والتى تساعد بشكل كبير فى الحد من أنتشار المشكلات، مؤكدا أن المنزل مفتوح لسنوات طويلة لأى فرد وليس لنا أى عداوات مع أى أحد ونحب الخير دائما لكل الناس ، والمنزل المفتوح دائما لأى فرد وفى أى وقت طوال ال 24 ساعة حتى يتم الخدمة للجميع فى كل وقت.

المجتمع المدنى

قال العمدة أن الأحتكاك بين المجتمع المدنى يثمن بشكل كبير النتائج السريعة فى العديد من المشكلات، مؤكدا أن لهم دور مهم وبالأخص أنه هناك أختصاصات لكل أتجاة ولكل جهة الأمر الذى يساعد على إنجاز المهام بشكل كبير، مؤكدا على تواجد الجلسات العرفية والتى تؤثر بشكل كبير والتى كان من بينها أحد الجلسات والتى أنهت قضية قتل بدفع الدية مليون جنية لإنهاء الازمة والمشكلة وتم التوافق والصلح .

حال عدم الالتزام

وأكد العمدة أنه فى حالة عدم التزام أحد الأفراد بالجلسة العرفية، وهو الامر الذى لا يوجد إلا بنسبة بسيطة جدا وذلك لأن من يشارك فى الجلسة ويتم التوافق على الجلسة والتوافق على المحكمين بعد التعريف لأطراف المشكلة، ومن ثم يتم السماع لكل التفاصيل ومن ثم يتم التداول فى الأمر ويتم الوصول إلى القرار ويتم الألتزام بالقرار، حال عدم الالتزام يتم التحصيل للشرط الجزائى الذى تم التوقيع عليه بالجلسة خلال 40 يوما.

المركز والجلسات العرفية

وأكد العمدة أن المركز كبير والجلسات العرفية لها دور كبير وتحل العديد من المشكلات قبل وصولها الى مركز الشرطة، وهو الأمر الذى يدعمه القيادات الأمنية وبالاخص أن وأد المشاكل قبل وصولها إلى المركز تساعد فى تخفيف الأعباء والقضاء على تطور المشكلات .

أزمة التوريث

قال العمدة أن مقولة " العمدة أبن عمدة " مقولة خاطئة بشكل كبير، وبالأخص أن الأمر مفتوح للجميع فى الترشح لهذه المهمة، مؤكدا أنه بالنسبة لة أبن العمدة فهو أمر يحسب له ولا يحسب علية، وذلك لأنه شاهد كل شىء من والدة وتمارس فى الأمر وخاض العديد من التجارب، مؤكدا أنها مهمة ليست بالوراثة بالدليل أنها مفتوح الترشح لها لأى أحد يمكنة الترشح للعمدية وأن يمثل القرية وليست بالوراثة وهى مجال مفتوح للجميع .

عم العمدة

من جانبة قال عم العمدة، أن مهمة العمدة مهمة كبيرة بالقرية وأن على العمدة واجب كبير فى رؤية سبل تطوير القرية وأن يجمع الجميع على أن يعملوا فى هذا الاتجاة علاوة على حل الموضوع بالطرق الودية أولاء ومن ثم يتم أتخاذ الاجراءات اللازمة، موجها رسالتة للعمدة أن يراعى ربنا فى عملة يسعى لكل ما تريدة القرية ويقوم بتوفيرة وبالأخص فى مبادرة حياة كريمة وهو ما ينبغى أن يقوم بها من أجل العمل على تطوير القرية وتنميتها .

الاحتفال بالعيد القومى للمحافظة

أكد العمدة أن الاحتفال بالعيد القومى للمحافظة من كل عام يتم من خلال الوصول إلى أفضل قدر ممكن للتصالح بين المواطنين والعمل على القضاء على أى معوقات بمشروعات الدولة، مؤكدا أن الاحتفال الكبير من الدور بتقدير قيمة العمدة والعمل على تأكيد أن دوار العمدة هو منزل لكل إنسان فى أى وقت وتقديرا للجميع وهو مكانا للأمن والأمان للجميع فى أى وقت .

أمنية

وعن أمنيتة قال العمدة ، أنه يتمنى أن يسود الأمن والأمان بالقرية كاملة وبالقرى المجاورة وأن تكون القرية أفضل القرى على مستوى المحافظة، بما تحققة من تقدم وتنمية فى كل القطاعات.