تعرف على تاريخ المنتدى الوطنى للتنمية المستدامة .. 10 سنوات قبل "cop27"

الخميس، 16 يونيو 2022 01:19 م
تعرف على تاريخ المنتدى الوطنى للتنمية المستدامة .. 10 سنوات قبل "cop27" الدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة البيئة
كتبت منال العيسوى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
شهدت الدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة البيئة، انطلاق فعاليات الأسبوع الوطنى الثامن للتنمية المستدامة، اليوم الخميس، تحت شعار «العمل المناخى أساس لتحقيق الاستدامة» الذى ينظمه المنتدى المصرى للتنمية المستدامة، بمشاركة ممثلين عن عدد من الوزارات المعنية، منها الموارد المائية والرى، والتخطيط والتنمية الاقتصادية، والتضامن الاجتماعى، إضافة إلى العديد من خبراء التنمية المستدامة على المستوى المحلى والدولى والعربى.
 
وقال الدكتور عماد الدين عدلى رئيس  المنتدى المصرى للتنمية المستدامة، خلال كلمته أنه إذا كانت مخرجات قمم الأرض وآخرها مؤتمر الأمم المتحدة للتنمية المستدامة الذى عقد فى يونيو 2012 (ريو+20) في مدينة ريودي جانيرو البرازيلية تحت شعار "المستقبل الذي نريده"، أبرزت إرادة العالم نحو أهمية ترسيخ مبادىء التنمية المستدامة، فإن المنتدى المصرى للتنمية المستدامة، كان هو الاستجابة السريعة والفورية للاستجابة لمخرجات هذه القمة من أجل تبنى التفاعل الإيجابى مع هذه القيم.
 
وتتزامن النسخة الثامنة من الأسبوع الوطني للتنمية المستدامة، مع الاحتفال بمرور 10 سنوات على انطلاق المنتدى المصرى للتنمية المستدامة، وفى إطار احتفالات يوم البيئة العالمي، وضمن استعدادات منظمات المجتمع المدني لمؤتمر أطراف اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية لتغير المناخ (COP-27)، الذى تستضيفه مدينة شرم الشيخ في نوفمبر المقبل، وضمن جهود تضمين الاستراتيجية الوطنية لتغير المناخ حتى عام 2050، بالتنسيق مع المكتب التنفيذى للمجلس الوطنى لتغير المناخ.
 
وقال عدلى إن الأسبوع الوطني الثامن للتنمية المستدامة يواكب فعاليات مبادرة «بلدنا تستضيف قمة المناخ الـ27»، التى أطلقها المنتدى المصرى للتنمية المستدامة، بالتعاون مع المكتب العربي للشباب والبيئة، والشبكة العربية للبيئة والتنمية «رائد»، والمنتدى الوطني لنهر النيل، تحت رعاية وزارة التضامن الاجتماعي، كأول مبادرة وطنية لحشد جهود منظمات المجتمع المدني للمشاركة في التحضيرات الجارية لاستضافة قمة المناخ، التي تُعقد لأول مرة في مصر.
 
وأضاف الدكتور عماد الدين عدلي إن فعاليات الأسبوع الوطني للتنمية المستدامة تهدف إلى تسليط الضوء على ملامح الاستراتيجية الوطنية لتغير المناخ 2050، التي أطلقتها مصر منتصف شهر مايو الماضي، كما تهدف إلى رصد أهم الرسائل التي يجب أن تضع الإطار الرئيسي لدور المجتمع المدني في تحقيق الاستراتيجية الوطنية لتغير المناخ.
 
ومنذ إطلاقه في عام 2015، تبنى المنتدى المصري للتنمية المستدامة مبادرة «الأسبوع الوطني للتنمية المستدامة»، لتتواكب مع «يوم البيئة العالمي»، الذي يتم الاحتفال به فى الخامس من يونيو سنوياً، وقد حظيت هذه المبادرة، منذ العام الأول، برعاية رئيس مجلس الوزراء، وتهدف إلى طرح ومناقشة آليات وأدوات تحقيق الاستدامة، مع الأطراف الشريكة وأصحاب المصلحة، من أجل الوصول إلى رؤى توافقية وتشاركية، تعزز من قيم الاستدامة في مصر.
 
وأوضح عدلي أن مبادرة «بلدنا تستضيف قمة المناخ»، التي يجري تنفيذها تحت رعاية وزارة التضامن الاجتماعي، تأتي في إطار إعلان الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، اعتبار عام 2022 عاماً للمجتمع المدني، تأكيداً على أهمية تعزيز التعاون بين مؤسسات المجتمع المدني وأجهزة الدولة المختلفة، لتحقيق التقدم المنشود، ونشر الوعي في جميع المجالات، وفي المقدمة منها تحقيق أهداف التنمية المستدامة وفق «رؤية مصر 2030».
 
وأضاف عدلي أن المنتدى المصري للتنمية المستدامة، يسعى من خلال فعاليات الأسبوع، إلى إحداث التكامل والتنسيق الكامل مع فعاليات المبادرة، وذلك على مستوى جميع المنصات المحلية، التي تم تشكيلها بمحافظات الجمهورية، حيث دعا المنتدى جميع المنصات إلى تكثيف جهودهم داخل محافظتهم، لإطلاق العديد من الأنشطة التوعوية والميدانية، احتفالاً بيوم البيئة العالمي 2022، بغرض التوعية بقضية المناخ، وأهم الملفات المرتبطة بذات القضية.
 
كما يعمل المنتدى، من خلال تعاونه مع المنصات المحلية للمبادرة، على تضمين الاستراتيجية الوطنية لتغير المناخ في مصر 2050 ضمن جلسات اللقاء الرئيسي لفعاليات الأسبوع، بهدف تسليط الضوء على ملامح الاستراتيجية، وكذلك مناقشة الإطار الرئيسي لدور المنصات المحلية في تفعيل هذه الاستراتيجية، لتعزيز دورها في ظل الاستعداد لقمة المناخ، وذلك بالتركيز على الأهداف الخمسة للاستراتيجية.
 
وتُعد المبادرة هي الأولى من نوعها للمجتمع المدني في مصر، في إطار التحضير لقمة المناخ، وتهدف إلى تعزيز دور المشاركة المجتمعية والمؤسسات المعنية، لتنسيق التحضير لمؤتمر الأطراف في شرم الشيخ، مع زيادة البنية المعرفية بأهم المحاور التي ستركز عليها مصر خلال المؤتمر، في ضوء توصيات قمة المناخ السابقة، وبلورة موقف موحد للمجتمع المدني، بالإضافة إلى عرض قصص نجاح المنظمات غير الحكومية في الحد من تداعيات التغيرات المناخية.
 
وأكد عدلى أن هذه الفترة الحرجة التى يمر بها العالم ألزمت أن نسعى جميعا إلى تعزيز التعاون بين مؤسسات المجتمع المدنى ومؤسسات الدولة لتحقيق التقدم ونشر الوعى فى جميع المجالات وذلك تأكيداً على ما جاء في مضمون كلمات الرئيس عبد الفتاح السيسي اثناء افتتاحه لحفل إطلاق الإستراتيجية الوطنية لحقوق الإنسان في الحادي عشر من سبتمبر 2021 والذي أعلن فيه ان عام 2022 هو عام المجتمع المدنى.









مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة