وأشارت المسئولة الأممية -بحسب مركز إعلام الأمم المتحدة- إلى التأثير الهائل الذي لا تزال الحرب في أوكرانيا تخلفه على الأطفال، داخل أوكرانيا وخارجها، بعد زيارتها كييف وإربين وبوتشا وجيتومير ولفيف.

وبحسب آخر الإحصائيات الصادرة عن مفوضية الأمم المتحدة السامية لحقوق الإنسان، قُتل 227 طفلا، وأصيب 456 طفلا آخر بجراح، معظمهم بسبب المتفجرات في المناطق السكنية والحضرية.

وقالت المسئولة في اليونيسف "إن الأرقام مذهلة، وأُجبِر أطفال على ترك منازلهم وأصدقائهم وألعابهم ومقتنياتهم الثمينة وأفراد أسرهم، ويواجهون حالة من عدم اليقين بشأن المستقبل".

ودعت المسئولة الأممية إلى وقف استخدام الأسلحة المتفجرة في المناطق المأهولة بالسكان والهجمات على المرافق المدنية.. قائلة: "إنها تقتل وتشوّه الأطفال، وتمنعهم من الشعور مرة أخرى بالحياة الطبيعية في بلداتهم ومدنهم ومنازلهم" كما تحدثت عن وقوع 256 هجمة على مرافق الرعاية الصحية، كما تم تدمير أو إلحاق الضرر بواحدة من ست مدارس آمنة تدعمها اليونيسف في شرقي البلاد.

ووصفت المسئولة الأممية الحرب في أوكرانيا بأنها "أزمة حقوق طفل" مشيرة إلى الدور المهم الذي تقوم به اليونيسف في أوكرانيا من خلال الاتفاقية التي تم التوصل إليها مؤخرا مع الحكومة لتمديد برنامج اليونيسف القطري حتى نهاية عام 2023، كجزء من إطار العمل الانتقالي للأمم المتحدة.

يٌشار إلى أن اليونيسف تعمل في أوكرانيا منذ عام 1997، وظلت هناك خلال تصعيد الصراع حيث قدمت الدعم والحماية لأرواح الأطفال والعائلات. وحتى هذا التاريخ، وصلت اليونيسف إلى أكثر من مليوني شخص بالمستلزمات الصحية ومياه الشرب المأمونة وتواصل اليونيسف الدعوة إلى وقف فوري لإطلاق النار في أوكرانيا وحماية جميع الأطفال من الأذى.