وبحسب مركز إعلام الأمم المتحدة، تشير أحدث البيانات إلى أن 9.7 مليون شخص في 13 دولة في منطقة أمريكا اللاتينية والكاريبي -حيث يعمل برنامج الأغذية العالمي- يعانون بالفعل من انعدام الأمن الغذائي الحاد، ما يمثل ارتفاعًا من 8.3 مليون في أواخر عام 2021. 

وقالت "كاسترو" للصحفيين في جنيف إن أسعار الوقود والطاقة كانت أيضًا "مشكلة كبيرة" بالنسبة لأولئك الأقل قدرة على إطعام أنفسهم، "لقد رأينا كيف كانت تكلفة نقل طن من الطعام في منطقتنا في العامين الماضيين أعلى بسبع مرات".

وأوضحت المديرة الإقليمية أن التدهور الدراماتيكي في حياة الناس اليومية لم يمنحهم الكثير من الخيارات سوى مغادرة مجتمعاتهم والتوجه شمالًا، حتى لو كان ذلك يعني المخاطرة بحياتهم.

كما أوضحت المديرة الإقليمية أن سبب النزوح بالنسبة للمهاجرين، أنهم يغادرون المجتمعات حيث فقدوا كل شيء بسبب أزمة المناخ، فهم يعانون من نقص الأمن الغذائي، وليس لديهم القدرة على إطعام شعبهم وأسرهم.

وتشير بيانات الأمم المتحدة إلى أنه من بين 69 اقتصادًا يعاني الآن من صدمات غذائية وطاقة ومالية، 19 منها في أمريكا اللاتينية ومنطقة البحر الكاريبي. وهذا يعني أن الحكومات التي كانت تبذل قصارى جهدها بالفعل للحفاظ على شبكات أمان الرعاية الاجتماعية أثناء جائحة كوفيد-19، تناضل الآن من أجل الحفاظ على هذا المستوى من الدعم لسكانها.