أمين الفتوى بدار الإفتاء: لا بد من المكافحة المجتمعية لمواجهة الإرهاب والتطرف

الأربعاء، 15 يونيو 2022 07:27 م
أمين الفتوى بدار الإفتاء: لا بد من المكافحة المجتمعية لمواجهة الإرهاب والتطرف الدكتور عمرو الوردانى
كتب أيمن رمضان

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

قال الدكتور عمرو الورداني أمين الفتوى ومدير مركز الإرشاد الزواجى بدار الإفتاء، إنه يجب أن يكون التطرف هم المجتمع كافة وليس علماء الدين فقط، ولابد من المكافحة المجتمعية في مواجهة التطرف، ومحاربة الإحباط والشعور بالوحدانية والمظلومية والفردانية وزيادة معدلات العشوائية.

وأوضح "الوردانى"، خلال حواره ببرنامج "لعلهم يفقهون"، الذى يقدمه الشيخ خالد الجندى، عبر قناة "dmc"، أن تجديد الخطاب الدينى لا يعنى تجديد الفكر بل تجديد وظيفة العالم في المجتمع كون لدينا مشكلة في المجتمع تقول بوجود مسائل دينية غير ملاباه، وتابع:" العالم له وظيفة ثابته تتمثل في تأسيس الوعى وحراسة القيم  والإنتاج العلمى المعتدل".
 
وأكد "الوردانى"، أن العالم لابد أن يعمل أيضاً على ترميم المجتمع ودعم التنمية، موضحاً أن النبى صلى الله عليه وسلم كان قليلاً فلذلك كان حديثه كافة حكمة، ولكن الآن وفى ظل انتشار الإنترنت والمعلومات الكثيفة على الشبكة العنكبوتية ما جعل التطرف يجد سوق لدينا نظراً لأنتشار المظلومية وزيادة الحساسية والفردانية والتشكك والوحدانية والإحباط، وتابع:" أحد الحكماء قال تضيع الحكمة تحت ركام الكلمات".
 
وأشار أمين الفتوى ومدير مركز الإرشاد الزواجى بدار الإفتاء، إلى أن التطرف هو انحراف منهجى هيكلى يؤدى إلى العنف ويعوق التنمية والحضارة، موضحاً أن الأفكار المتطرفة تؤدى إلى مشاكل كبرى في المجتمع، وتابع:" لنأخذ مثال بسيط مثل عدم الاختلاط وشفنا البنات وهى بتسيب الجامعة مما أدى إلى إحداث خلل في التركيبة المجتمعية المصرية وبدانا نشاهد المجتمعات المغلقة مصدر قلق دائماً  للمجتمع وأحدث ظهور التطرف النسائى"،مؤكداً أن التطرف غير قاصر على الرجال فقط بل والنساء أيضاً، وتابع:" شاهدنا من يحرضن على الثأر ويشعلن نار الإنتقام"، مشدداً على أن التطرف ينشط في بيئة الوجع.
 
ولفت "الوردانى"، إلى أن الخطاب المتطرف مفخخ يعتمد على المظلومية داخل المجتمع ويستخدم وجع الآخرين من أجل تجنيد العناصر التي يريد ضمها له، مشدداً على أنه لا أحد آمن من الإرهاب والتطرف وعلينا التنبه لذلك وأخذ الحيطة والحذر دائماً من الدليل الأول الذى يستخدمه المتطرف وهو "المظلومية".
 
وأشار "الوردانى"، إلى أن ضرورة التعامل مع التطرف والإرهاب على أساس أنه فيروس وإدمان، مشيراً إلى أن المتطرف عندما يعمل على تجنيد الاخرين يستخدم المظلومية في المقام الأول ومن ثم يقدم نفسه على أنه بديل للظالم، وعندما يتمكن من الاثنين يبدأ تقديم نفسه على أساس أنه المخلص,
 






مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة