والدة الشهيد أبو شقرة: لما بشوف الاستقرار وحالنا بحمد ربنا على استشهاده..فيديو

الثلاثاء، 14 يونيو 2022 02:02 ص
والدة الشهيد أبو شقرة: لما بشوف الاستقرار وحالنا بحمد ربنا على استشهاده..فيديو والدة الشهيد محمد أبو شقرة
الفيوم رباب الجالي

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

قدم تلفزيون "اليوم السابع"، بثا مباشرا جديدا لوالدة البطل الشهيد محمد أبو شقرة ابن محافظة الفيوم الذى دفع حياته دفاعا عن الوطن وراح ضحية إحدى العمليات الإرهابية بالعريش.



وقالت والدة الشهيد، إنها كلما ترى ما وصلت له مصر من الاستقرار تحمد الله على استشهاد نجلها الوحيد حيث أنه كان ابنها الوحيد على ثلاث شقيقات بنات وكان أصغر أبناءها وأحبهم إلى قلبها ولكن عزاؤها فيه أنه راح دفاعا عن وطنه.

ولفتت والدة البطل الشهيد، إلى أنه كان دائما لديه شعور بأنه سيستشهد وكان يقول لزميله: "والدتى مرتبطة بيا اوى وانا نفسى تعودها تعيش من غيرى عشان لو حصل حاجة ابقى مطمن".

وأشارت والدة الشهيد محمد أبو شقرة إلى أنها قبل حادث نجلها بيوم رأت أن ثعبان كبير يسقط من السماء فى منزلها فعلمت أن ابنها سيستشهد واتصلت به ولكنه طمأنها وطالبه بالهدوء وبعدها جاءها خبر استشهاده.



وأشارت والدة شهيد الواجب، إلى أنها بعد وفاته اكتشفت أنه كان كافلا للأيتام ومسنين وأسر مجندين شهداء وكان يصر أن تكون خبيئة بينه وبين الله وجميعهم أصروا على العزاء فيه وحكوا لها عن مواقفه الخيرية معهم.

وأكدت والدة أبو شقرة، أنه رفض الزواج وكان يشعر أنه سيموت فى أى وقت وعندما ذهب إلى العمرة وقف أمام قبور شهداء أجد وسأل المرشد الدينى الموجود عن منزلة الشهداء عند ربهم ودعى أن يكون منهم.

ولفتت والدة أبو شقرة، إلى أنها تتحدث إليه كل يوم منذ أن تفتح عينها فى الصباح تنظر إلى صورته وتصبح عليه وتحكى له باستمرار عن كل ما يحدث وتشعر أنه حى يرزق لدرجة انها كانت تتمنى وجوده فى مشكلة ما وبالفعل جاء لأخته فى المنام يطلبها بحل المشكلة خاصة أنه ليس موجود ولا يريد زيادة الآباء علي

وأشارت والدة البطل الشهيد أنه كان لا يقبل وجود أى سلوك خاطئ أو خروج عن القانون وكان يتصدى للبلدية خلال فترة الانفلات الأمنى وله عشرات المواقف التى تفتخر بها.

 
والدة-الشهيد-ابو-شقرة--(1)
 
والدة-الشهيد-ابو-شقرة--(2)
 
والدة-الشهيد-ابو-شقرة-والبطل
 
 
 
 






مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة