البنك الدولي يوافق على إقراض جنوب إفريقيا 454.4 مليون يورو لشراء لقاحات كورونا

الثلاثاء، 14 يونيو 2022 10:02 م
البنك الدولي يوافق على إقراض جنوب إفريقيا 454.4 مليون يورو لشراء لقاحات كورونا البنك الدولي
أ ش أ

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

وافق البنك الدولي على قرض بقيمة 454.4 مليون يورو (7.6 مليار راند) لجنوب إفريقيا لمشروع الاستجابة لحالات الطوارئ لجائحة كورونا في البلاد والمساعدة في تمويل عقود شراء اللقاح.

وذكر البنك الدولي والخزانة الوطنية لجنوب إفريقيا - في بيان مشترك - أن هذا المشروع سيمول بأثر رجعي شراء 47 مليون جرعة لقاح كورونا من قبل حكومة البلاد، حيث تكافح جنوب إفريقيا جائحة كورونا وسط أعلى عدد تراكمي من الإصابات والوفيات، ومن خلال دعم برنامج التطعيم ضد كورونا في البلاد، وسيساعد المشروع الحكومة على التعامل بشكل أفضل مع الوباء، في الوقت الذي تتعرض فيه البلاد للموجة الخامسة، وتدعم الحكومة الحيز المالي اللازم لتعزيز نظامها الصحي وضمان الاستدامة المالية والمؤسسية.

وشهد برنامج التطعيم القوي في البلاد إعطاء 36.4 مليون جرعة ، مع تطعيم حوالي 50.3 % من البالغين و29.9 % من المراهقين الذين تتراوح أعمارهم بين 12 و17 عامًا حتى 13 يونيو الجاري.

إلى جانب مشروع مراقبة الجينوم، يشكل مشروع الاستجابة للطوارئ لكورونا جزءًا من دعم البنك الدولي الموسع لاستجابة جنوب إفريقيا للوباء،

ورحبت الحكومة بالموافقة على القرض، قائلة إنها ستدعم تطعيم كورونا حيث لا يزال انتشار الفيروس يشكل تهديدًا لمواطني البلاد والنظام الصحي والانتعاش الاقتصادي.

من جانبه، قال إسماعيل مومنيات القائم بأعمال مدير عام الخزانة الوطنية إن القرض يشكل جزءًا من جهود الحكومة لتقليل تكاليف خدمة الديون من خلال الاستفادة من مصادر أرخص للتمويل من خلال بنوك التنمية متعددة الأطراف، مع دعم النظام الصحي للاستجابة للجائحة من خلال طرح اللقاحات والبحوث الهامة وإجراءات العلاج.

وأضاف أن المشروع يهدف إلى توفير الدعم الحيوي للنظام الصحي في جنوب إفريقيا، ويساهم هذا القرض الجديد منخفض الفائدة في حزمة الإغاثة المالية للحكومة مع تعزيز قرارات جنوب إفريقيا بشأن أفضل السبل لانعاش الاقتصاد ودعم الأكثر تضرراً من تداعيات الجائحة.

 










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة