ووصف جراندي -بحسب مركز إعلام الأمم المتحدة- الصفقة بين البلدين التي أُعلن عنها في أبريل الماضي بأنها "خاطئة بالكامل"، رافضا تأكيد حكومة المملكة المتحدة أن هدف السياسة هو إنقاذ الناس من رحلات القوارب الخطرة عبر القناة الإنجليزية من سواحل القارة الأوروبية.
وشدد على أن المملكة المتحدة من الدول الموقعة على المعاهدة الدولية للاجئين، مؤكدا أن محاولة "تصدير" المسؤوليات التي تنطوي عليها "تتعارض مع أي فكرة عن المسؤولية وتقاسم المسؤولية الدولية".

وأضاف المفوض السامي أن رواندا لها تاريخ حافل في الترحيب والبت في طلبات عشرات الآلاف من اللاجئين الكونغوليين والبورونديين في الماضي، ولكنه أصر على أن البلد ليس لديه القدرة أو البنية التحتية لإجراء التقييمات اللازمة لوضع اللاجئين على أساس كل حالة على حدة، محثا على زيادة التواصل بين الحكومتين البريطانية والفرنسية بشأن هذه القضية، حيث إن غالبية اللاجئين الذين من المحتمل أن يؤثر عليهم القرار جاءوا عبر فرنسا.

وأشار إلى أن فرنسا لديها أيضاً المقومات المطلوبة لمساعدة طالبي اللجوء، مؤكدا أنه على الرغم من تعقيد الوضع، إلا أن هناك العديد من السبل القانونية المتاحة للاجئين وطالبي اللجوء للانضمام إلى أفراد الأسرة الموجودين بالفعل في المملكة المتحدة ودول الاتحاد الأوروبي، مشيراً إلى أن هذا يحتاج إلى دراسة ثنائية بين المملكة المتحدة ودول الاتحاد الأوروبي المعنية؛ للتوصل للحلول الصحيحة.