ووفقا لتقديرات أولية لوزارة الداخلية الفرنسية ، أظهرت نتائج الدورة الأولى من الانتخابات التشريعية التي نظمت أمس الأحد، تقاسم "الاتحاد الشعبي البيئي والاجتماعي الجديد" بزعامة جان لوك ميلنشون وحزب "النهضة" الحاكم بقيادة الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون المرتبة الأولى من حيث عدد الأصوات، فيما جاء حزب "التجمع الوطني" بقيادة مارين لوبان في المرتبة الثالثة.

وأوضحت المتحدثة الفرنسية - في تصريحات اليوم الاثنين، لقناة "Arte" الفرنسية - أنها "ليست محبطة" من نتائج الأغلبية الرئاسية في الانتخابات التشريعية.

وتعقيبا على وصف جان لوك ميلينشون هذه النتيجة بـ"النصر التاريخي"، أفادت جريجوار بأن الانتخابات ما زالت في منتصف الطريق، وطالبت بعدم التسرع في استخلاص النتائج.

وردا على سؤال بشأن تعليمات التصويت من الأغلبية الرئاسية للجولة الثانية في حال مواجهة تحالف أحزاب اليسار والتجمع الوطني، أكدت أوليفيا جريجوار أن الأغلبية الرئاسية لن تعطى صوتا واحدا للتجمع الوطني.

يذكر أن حزب "النهضة" الذي يقوده الرئيس الفرنسي تصدر نتائج الجولة الأولى للانتخابات التشريعية الفرنسية 2022 بحصوله على 70ر25 % من الأصوات وفق تقديرات لوزارة الداخلية الفرنسية مقابل 64ر25% لصالح "الاتحاد الشعبي البيئي والاجتماعي الجديد" بزعامة جان لوك ميلنشون، والمكون من العديد من الأحزاب اليسارية كالحزب الاشتراكي والحزب الشيوعي وحزب الخضر فضلا عن جمعيات وكيانات سياسية أخرى.


فيما جاء حزب "التجمع الوطني" (اليمين المتطرف) في المرتبة الثالثة بـ 72 ر18% من الأصوات وحزب "الجمهوريون" (اليمين المعتدل) في المرتبة الرابعة بـ 4ر10% من الأصوات.

وشهدت الجولة الأولى من الانتخابات التشريعية مقاطعة قياسية بلغت 80ر52% وهي أكبر نسبة مقارنة بالانتخابات التشريعية التي جرت في 2017 والتي قدرت آنذاك بـ51.30% و42.78% في الانتخابات التي جرت في 2012.