وقال الأنصاري- في تصريح، اليوم الاثنين، إن المواقع الأثرية في الجزيرة يتم الدخول إليها من بوابة رئيسية، وهي محاطة بسياج ونقاط حراسة وتتوفر في تلك المواقع كاميرات مراقبة على مدار الساعة، ويتم استقبال الزوار بعد التأكد من هوياتهم.

وأضاف إن فرقة التنقيب (الكويتية - الفرنسية) والفرقة (الكويتية - الدنماركية) تعملان حاليا في تلك المواقع بإشراف مباشر من المجلس الوطني للثقافة، لافتا إلى وجود مواقع متفرقة في الجزيرة تخضع للتسييج أيضا، وهي تحت رقابة فريق الآثار التابع لقطاع الآثار والمتاحف الذي يرصد أي تعديات في تلك المواقع إن وجدت ويرفع بها تقارير دورية.

وأكد الأنصاري تعاون المجلس الوطني للثقافة مع إدارة الجمارك الكويتية والتنسيق الدائم حول موضوع مكافحة الاتجار بالآثار بموجب قوانين الدولة، مبينا أن هذا التعاون أثمر عن توفير الأمن لجميع المواقع الأثرية في دولة الكويت.

ودعا الجميع إلى تحري الدقة في تداول المعلومة قبل نشرها، معربا عن التطلع إلى التعاون مع المختصين والمهتمين في هذا الجانب، من أجل الحفاظ على هذه الثروات الوطنية وتعزيز قيمتها التاريخية والمعنوية.