أمين سر التدريب بالتنسيقية: لا بد من تكاتف كل طوائف المجتمع للقضاء على ظاهرة التحرش

الإثنين، 13 يونيو 2022 07:00 م
أمين سر التدريب بالتنسيقية: لا بد من تكاتف كل طوائف المجتمع للقضاء على ظاهرة التحرش صابرين حجازى أمين سر التدريب تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين
كتب محمد السيد

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

قالت صابرين حجازى أمين سر التدريب بتنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، إن التحرش أذى تستمر آلامه وتأثيره النفسى لمدى طويل يصعب تحديد نهايته، وربما لا يُمحى من ذاكرة فتاة أو امرأة قد تعرضت لإهانة وابتزاز من المتحرش الذى ربما يجد لنفسه متعة ولو لحظية، أو أنه يفعل ذلك من قبيل التباهى أو حتى باعتباره إجراء عادى ضد أى فتاة.

وأضافت صابرين حجازى فى مقال لها نشر على موقع تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين بعنوان :" التحرش.. أشكال متعددة والضحية واحدة"، أن التحرش الجنسى هو فعل ربما يأخذ فى بعض أشكاله دقائق، ولكن آثاره النفسية السيئة على الضحية تصل لدرجة الصدمة، وتمر عادة بمراحل فى التفكير تبدأ بالإنكار للواقعة وكأنها لم تحدث، ثم تفقد القدرة على الإنكار لأن الحادث يظل مسيطرًا على تفكيرها فتبدأ فى مواجهة نفسها بما حدث.

وتابعت :"يمكننا أيضًا أن نتفق جميعا على أن الضحية يصاحبها أعراض نفسية وجسدية مثل الاضطرابات والصداع، وقد تنسحب من المجتمع وتصاب باكتئاب من الممكن أن يصل بها إلى حد الإقدام على الانتحار، وربما تلجأ بعض الحالات إلى تقبُّل ما حدث والتكيُّف معه لمواجهته وتطلب المساعدة لتخطى ما حدث وتجنُّب حدوثه مرة أخرى، للتحرش الجنسى أشكالًا مختلفة، وقد يتضمن شكلًا واحدًا أو أكثر فى وقت واحد منها النظر: ويشمل التحديق أو النظر بشكل غير لائق إلى جسم شخص ما، أجزاء من جسمه أو عينيه، ثم التعبيرات والتعبيرات بالوجه التى تحمل اقتراحًا له نوايا جنسية، مثل: الغمز، فتح الفم، استخدام اللسان، وأيضا من أشكاله النداءات مثل الصراخ، التصفير، الهمس، وأى نوع من الأصوات ذات الإيحاءات الجنسية، وتصل إلى مرحلة التعليقات وتمثل إبداء ملاحظات جنسية عن الجسد، سواء ملابسه أو طريقة مشيه، أو تصرفه، أو عمله، وإلقاء النكات أو الحكايات الجنسية، أو طرح جنسى أو مسيئ، ثم يأتى التطور الخطير وهى مرحلة الملاحقة والتتبع والمتمثلة فى تتبع شخص ما، سواء بالقرب منه أو من على مسافة، مشيًا أو باستخدام سيارة، بشكل متكرر أو لمرة واحدة، أو الانتظار خارج مكان عمل، منزل، سيارة، ثم الاهتمام غير المرغوب به ويتمثل فى التدخل فى عمل أو شؤون شخص ما من خلال السعى لاتصال غير مرحب به، الإلحاح فى طلب التعارف والاختلاط، أو طرح مطالب جنسية مقابل أداء أعمال أو غير ذلك من الفوائد والخدمات، ومن أشكاله أيضا تقديم الهدايا بمصاحبة إيحاءات جنسية، أو الإصرار على المشى مع الشخص أو إيصاله بالسيارة إلى منزله أو عمله على الرغم من رفضه".

ونوهت إلى أن هناك أيضًا نوع آخر مستحدث من التحرش وهو التحرّش عبر الإنترنت ومنه القيام بإرسال التعليقات، الرسائل أو الصور والفيديوهات غير المرغوبة أو المسيئة أو غير لائقة، وغيرها أمثال المكالمات الهاتفية، واللمس، والتعرى، والتهديد، والترهيب.

وأوضحت صابرين حجازى أن أسباب التحرش الجنسى يرجع إلى عدة أسباب منها سوء التربية، وكذلك الابتعاد عن صحيح الدين، ومشاهدة الأفلام الموجهة لجمهور بعينه، وكذلك أيضا تراجع عدد كبير من البنات والسيدات فى الدفاع عن حقهن ضد المتحرشين، وكذلك سلبية المجتمع وعدم تعليم الفتيات كيفية الدفاع عن أنفسهن بطرق الدفاع عن النفس المختلفة رياضيًا وقانونيًا.

وذكرت صابرين حجازى أمين سر تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، أنه يجب تفعيل قانون عقوبة التحرش، مضيفة: "وقبل كل ذلك لابد من التوعية المجتمعية وعدم السلبية وتوعية الفتاه وسائل الدفاع وعدم السكوت وعدم تخوفها من نظرة المجتمع، وأخيرًا لابد من تكاتف كل طوائف المجتمع للقضاء على هذه الظاهرة".










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة