أكرم القصاص - علا الشافعي

زوجة والد طفلة بنى سويف: "ضربتها علشان ما بتردش عليا فماتت"

الإثنين، 13 يونيو 2022 02:53 م
زوجة والد طفلة بنى سويف: "ضربتها علشان ما بتردش عليا فماتت" كلبش - أرشيفية
كتب إبراهيم قاسم - أمنية الموجي

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
استجوبت النيابة العامة، زوجة والد المجني عليها الطفلة (فرحة) ببني سويف، والبالغ عمرها أربع سنوات، والمتهمة بقتلها، فأقرت بتعديها على الطفلة بالضرب؛ إذ لم تستجب لندائها، ما أدى إلى وفاتها في الحال، وأجرتْ أمام النيابة العامة محاكاةً بمحل الواقعة لما ارتكبته من أفعال قِبَل المجني عليها، وبمواجهة والد الطفلة بما أسفرت عنه التحريات، اتهم زوجته بقتل الطفلة، مشيرًا إلى اعتيادها التعدي على المجني عليها بالضرب غيرةً منها، فأمرت النيابة العامة بحبس المتهمة أربعة أيام احتياطيًّا على ذمة التحقيقات، وجارٍ استكمالها.
 
 قررت النيابة العامة، ندب الطبيب الشرعي لإجراء الصفة التشريحية على جثمان المجني عليها  الطفلة (فرحة) ببني سويف، المجني عليها والبالغ عمرها أربع سنوات بيانًا لسبب وكيفية وفاتها، وكلفت الشرطة بالتحري حول الواقعة فتوصلت إلى تعدي المتهمة على الطفلة المجني عليها بالضرب مما أدى لوفاتها، وانتفاء صلة والدها بالواقعة.
 
واستجوبت النيابة العامة، والد الطفلة فيما نُسب إليه من قتلها فأنكر، كما استجوبت زوجته فأنكرت ما نُسب إليها من اتهام بقتل الطفلة المجني عليها، وقرّرت أنها بعد انصراف زوجها من المنزل فُوجئت بالمجني عليها تعاني من ضيق بالتنفس إذ اختنقت بما تناولته من طعام، كما نفت علمها بسبب وفاتها.
 
 
 
حيث ورد بلاغ للنيابة العامة يوم الجمعة الموافق العاشر من شهر يونيو الجاري بوصول جثمان الطفلة (فرحة) المجني عليها والبالغ عمرها أربع سنوات إلى المستشفى، وقد قرر والدها أنه انصرف من المنزل لأداء صلاة الجمعة وتركها مع زوجته حينها، حتى أخبرته الأخيرة بمعاناة الطفلة من ضيقٍ بالتنفس، فعاد ليجدها قد فارقت الحياة، وقد رصدت وحدة الرصد والتحليل بإدارة البيان بمكتب النائب العام تداول أخبار حول الواقعة بمواقع التواصل الاجتماعي، فتولت النيابة العامة التحقيقات، وانتقلت لمناظرة جثمان المجني عليها، وتبنيت إفرازات من فمها مختلطةً بدم، كما عاينت المنزل المذكور.
 
 









مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة