ناظر مدرسة حول عربيته الـ127 لكهرباء.. تمشى 50 كيلو بـ7 جنيهات بس: سخروا منى

السبت، 11 يونيو 2022 06:00 م
ناظر مدرسة حول عربيته الـ127 لكهرباء.. تمشى 50 كيلو بـ7 جنيهات بس: سخروا منى فتحي شو
محمد فتحى عبد الغفار

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

سعى إلى تحقيق فكرته بحلم، على سعد ناظر المدرسة، الذى حول سيارته ال 127 التى تعمل بالبنزين إلى سيارة كهربائية تسير بالشحن الكهربائى لمسافة 50 كيلو مترا بشحنة تكلفتها 7 جنيهات تقريبا بمعاونة شريكه أحمد عتمان، وفى حلقة جديدة من برنامج "فتحى شو"، تقديم محمد فتحى عبد الغفار، لتسليط الضوء على ابتكار مصرى خالص يوفر مئات مليارات من الدولارات على المواطن والدولة. 

 

وقال ناظر المدرسة: "قمت بتجربتى سنة 2013 عندما كانت هناك مشاكل فى البنزين فى محطات الوقود، فبدأت فى التفكير فى حل بديل للبنزين وقمت أولا بتوفير رأس المال لذلك ببيع شقة كنت امتلكها بمبلغ 200 ألف جنيه تساوى خاليا 800 ألف جنيه".

 

وتابع: " بدأت بعدها فى شراء 3 موتور كهربائى حجم متوسط و3 مواتير حجم كبير ولكن باءت محاولاتى بالفشل فى كل مرة لعدم وجود كنترول يحول حركة الموتور ودراسة تعمل على تحريك عجلات السيارة، فقمت بعمل كنترول يوازى قوة الموتور ولكن مع وجود الحمل الكنترول لا يعمل وكانت تكلفة الكنترول وقتها 10 آلاف جنيه".

 

واستكمل: "قمت بعمل كنترول آخر قيمته 5000 جنيه فى مكان آخر وفشلت التجربة أيضا وذلك لتدخل الحمل فى سير السيارة، فقررت السفر وقتها لأى دولة لشراء المجموعة كاملة، ناهيك أنه كانت هناك معوقات من أسرتى وقالوا لى نصا هترمى فلوسك على الأرض".

 

وأردف: "زادنا هذا الموقف إصرارا على نجاح التجربة والعلم الذى أبحث عنه، فقدت العزم على السفر إلى الإمارات وحاولت شراء المجموعة من هناك ولم يحالفن الحظ ورجعت إلى بلدى بعد 3 أشهر قضيتها فى الإمارات أبحث عن حلمى، وحاولت مرة أخرى أن أعيد استراتيجية الحركة وعمل كنترول آخر ولكنها باءت بالفشل أيضا، هنا قولت لنفسى كفاك إهدارًا للمال".

 

واستطرد حديثه: "تبقى مع وقتها قليلا من المال الذى يخص أبنائى ذهبت للبنك لإيداعه باسمهم ولكن وجدت البنك مزدحما، فخرجت من البنك وذهبت لعمل كنترول آخر جديد لتبدا قصة النجاح".

 

واستكمل: "عندما بدأت تظهر بوادر النجاح كانت أول مكافئة لى من أخى أسماعيل الذى وقف أمامى وحاول منعى من السفر بإعطائه 5000 جنيه هدية شرط أنى لا أبيع هذه السيارة الكهربائية البسيطة التى قمت بعملها والتى ظهرت إلى النور وتتحمل ظروف العمل المناسبة حسب قدرتها".

 

وأكد: "وبداية أى نجاح هو الإرادة والصبر والتصميم على مواجهة الصعوبات والتجربة والمحاولات وتدوين النتائج السلبية قبل الإيجابية وعمل الحسابات اللازمة والمحاولة أكثر من مره لتحقيق أعلى قدره من منظومة السير والحركة، فالتجربة أثبتت لى أن الفشل هو أساس النجاح لأن أى نجاح له معوقات وصعوبات فكلما كانت هناك إخفاقات لابد وأن ياتى يوم من النجاح، واتمنى أن القى الدعم والتسهيلات التى تساعدنى على تسجيل فكرتى وتسهيل التراخيص لمواتير الكهرباء فحلمى أن أرى تجربتى تظهر إلى النور ويتم استخدامها لأننى اثق إن النجاح سيأتى بالخير وأن النجاح حليف المجتهدين والمخلصين".

 

ونوه: "السيارة الكهربائية من مميزاتها أنها صفر أعطال ولا تأخذ زيت للموتور وتسير 50 كيلو بتكلفة 7 جنيهات فقط".

 

 
 









مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة