وقال المتحدث -في مقابلة خاصة مع وكالة أنباء "تاس" الروسية- "لقد كان قرار موسكو بالانسحاب من المذكرة مثالا على الجهود المزعومة "لعزل المواطنين الروس عن بقية العالم".

وأضاف المتحدث -الذي لم تكشف الوكالة عن اسمه- "كما قال الرئيس الأمريكى جو بايدن، فإن الشعب الروسي ليس عدونا، وتظل الولايات المتحدة منفتحة وملتزمة بالتواصل مع الشعب الروسي وخاصة أولئك الذين يسعون إلى إجراء حوار حقيقي ويتصف بالاحترام، وسنواصل الترحيب بالروس الطلاب والعلماء والقادة الناشئين في مؤسساتنا الأكاديمية وبلدنا للتعرف على الشعب الأمريكي وقيمنا ومؤسساتنا.

وأشارت الوكالة إلى أن الحكومة الروسية كانت قد قبلت باقتراح وزارة الخارجية بفسخ مذكرة التفاهم مع الولايات المتحدة في مجال الثقافة والعلوم الإنسانية والعلوم الاجتماعية والتعليم إضافة إلى الإعلام، وتم تحميل نشر قرار مجلس الوزراء الروسي بهذا الصدد على البوابة الرسمية للمعلومات الحكومية أمس الأول الاثنين.

يذكر أنه تم التوقيع على المذكرة في موسكو في 2 سبتمبر عام 1998.