مشاهد صادمة وسيناريوهات قاتمة تشهدها دول العالم بسبب التداعيات الاقتصادية لحرب روسيا فى أوكرانيا، الحرب التى خلقت فى أقل من 100 يوم حالة من الركود تزامنت مع موجة غلاء متصاعدة ونقص حاد فى سلع أساسية كان أبرز مشاهدها: أزمة اللبن والبيض فى أمريكا، حيث تعانى الولايات المتحدة من نقص حليب الأطفال، ما دفع إدارة بايدن لاستيراد لبن الأطفال من الخارج، كما شهدت أمريكا أيضا نقصا ببعض السلع الأساسية الأخرى مثل البيض الذى ارتفع سعره 20%.
كما اتخذت إسبانيا حزمة قرارات لتقليل الاعتماد على النفط والغاز الروسى منها ترشيد الاستهلاك فى الهيئات الحكومية وتقليل فواتير الكهرباء، ووضع ضوابط لـ"تشغيل التكييف".
ومن بين هذه القرارات:
- وضع ضوابط لدرجة الحرارة فى المبانى العامة
- تركيب الألواح الشمسية على أسطح الهيئات
- تشجيع الموظفين على العمل من المنزل
- عدم خفض التكييف لأقل من 27 درجة مئوية
وفى بريطانيا ينهش الغلاء جيوب البريطانيين، حيث ارتفعت الأسعار فى لندن بشكل مبالغ فيه فارتفع سعر المكرونة 50% وسط ارتفاع تكاليف البقالة فى السوبر ماركت.
ووصل طوفان التضخم إلى برلين، حيث بلغ التضخم فى ألمانيا خلال شهر مايو أعلى مستوى منذ 50 عاما، نتيجة ارتفاع أسعار الطاقة 38.3% والغذاء 11.1%.
