قالت زوجة الرئيس الأوكرانى فولوديمير زيلينسكي إنها تتحدث "علانية" عن الحرب مع أطفالها ، وكشفت أن ابنها البالغ من العمر تسع سنوات يقدم نصائح لوالده بشأن الأمور العسكرية، وفقا لصحيفة "ديلى ميل" البريطانية.
وقالت أولينا زيلينسكا إنها تحاول أن تكون "صادقة" مع أطفالها بشأن الصراع المستمر و"انفصالهم" عن والدهم بينما تخوض بلادهم حربا مع روسيا.
وقال الرجل البالغ من العمر 44 عامًا إن أبناء الزوجين أولكساندرا ، 17 عامًا ، وكيريلو ، تسعة أعوام ، على دراية بما يحدث ، وأن الأخ الأصغر قد أخذ يفكر في والده حول ما يجب أن تفعله القوات المسلحة.
وفي حديثها مع الصحفيين ، أضافت أنها تعتقد أن روسيا تحاول "تدمير وعينا الوطني" كجزء من غزوها الجائر وغير القانوني للبلاد.
منذ أن شنت روسيا غزوها في فبراير، يُعتقد أن أكثر من 6.8 مليون أوكرانى فروا من البلاد، وأكثر من نصفهم ذهبوا إلى بولندا.
وقالت الصحيفة إنه على الرغم من اقتراب القوات الروسية من العاصمة كييف، فقد تم صدها في الأسابيع الأخيرة، حيث تدور معظم المعارك الآن في منطقة دونباس الشرقية.
وأعربت زيلينسكا عن حزنها بسبب تأثير الصراع على عائلتها، وقالت إنها كانت تحتفظ بطفليها معها بينما يقود زوجها بلد في خضم الحرب.
وقالت: "لحسن الحظ ، تمكنا من تنظيم حياتنا بطريقة لا يضطر فيها (الأطفال) إلى الذهاب إلى أي مكان ، ولم أضطر للذهاب إلى أي مكان بعيد عنهم." وأكدت "بالطبع ، هي (ابنتها) التي على وشك التخرج قلقة، وكلنا قلقون. هذه علامة فارقة مهمة في حياتها وللأسف يحدث ذلك في مثل هذا الوقت الصعب من حياة عائلتنا وفي حياة بلدنا بشكل عام. لن يكون هناك حفلة راقصة. لن يحدث شيء. نحن نتخرج من المدرسة الثانوية عن بعد. لكنها ستتقدم (إلى الجامعة) في أوكرانيا."
وأضافت أن ابنها كيريو "مثل جميع الأطفال الآن" يدرس في المنزل.
وقالت السيدة الأولى: أريد حقًا أن يعود أطفالنا إلى المدرسة في الأول من سبتمبر.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة