شحن سيارات BMW بدون ميزات Apple وGoogle

الإثنين، 09 مايو 2022 10:00 م
شحن سيارات BMW بدون ميزات Apple وGoogle سيارة بى ام دبليو
كتبت سماح لبيب

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
يستمر النقص العالمى فى الرقائق فى التسبب فى مشاكل لشركات صناعة السيارات لدرجة أن البعض يشحن المركبات بدون كل الميزات المعلن عنها، وفقا لتقرير digitartlend.  
 
وعلى سبيل المثال تقوم بى إم دبليو " BMW" بشحن بعض سياراتها الجديدة دون دعم Apple CarPlay و Android Auto ، وفقًا لتقرير صدر مؤخرًا عن أخبار السيارات.
 
وفى رسالة بريد إلكترونى إلى العملاء المتأثرين، أكدت عملاق السيارات الألمانى أن بعض المركبات التي تم تصنيعها بين يناير وأبريل من هذا العام تحتوي على شرائح تتطلب برامج محدثة حتى تتمكن من تقديم Apple CarPlay و Android Auto، وسيتم طرح التحديث الضرورى "بحلول نهاية يونيو على أبعد تقدير وفقا لما أكده صانع السيارات.
 
ويقال إن المشكلة هى نتيجة تغيير شركة BMW لمزود الرقائق في محاولة للتعامل مع النقص بأكثر الطرق فعالية، وبعبارة أخرى أدى تغيير المورد إلى منعه من إيقاف الشحنات أثناء انتظار وصول الرقائق. 
 
وبدلاً من ذلك، تمكنت من إضافة رقائق المورد الجديد ثم شحن السيارات وكان التحدى الوحيد هو أنها تحتاج إلى طرح برامج محدثة لتفعيل ميزات معينة.
 
وليس من الواضح عدد العملاء وطرازات السيارات التى تأثرت بقرار BMW بشحن المركبات بدون CarPlay و Android Auto ، لكن بحث أخبار السيارات يشير إلى أن الموقف يشمل الأسواق الأمريكية والبريطانية والفرنسية والإيطالية والإسبانية لصناعة السيارات.
 
وعلى الرغم من أن المشكلة قد تكون مصدر إزعاج غير مرحب به للعملاء، إلا أنه لا ينبغي أن يكون هناك الكثير من المتاعب بشرط أن تفي BMW بوعدها لحل المشكلة بحلول نهاية الشهر المقبل، كما إنه بالتأكيد أفضل من تمسك صانع السيارات بالسيارة حتى يمكن إضافة الوظيفة.
 
وتواصلت Digital Trends مع BMW للحصول على مزيد من المعلومات حول الموقف وسنقوم بتحديث هذه المقالة عندما نتلقى ردًا.
 
ويشبه قرار BMW شحن المركبات بدون جميع الميزات المعلن عنها التحركات التى اتخذتها شركات السيارات الأخرى في الأشهر الأخيرة. 
 
وعلى سبيل المثال استشهدت شركة فورد أيضًا بنقص الرقائق العالمية لقرارها شحن بعض سيارات الدفع الرباعي إكسبلورر دون ميزات معينة، على الرغم من وعدها بإضافتها عند توفر الرقائق.
 
وفى حالة فورد، كان ذلك يعني شحن بعض مستكشفيها بدون وظيفة للتحكم فى المقعد الخلفى الذى يعمل على التدفئة والتهوية وتكييف الهواء، على الرغم من أنه يمكن التحكم فيها من مقعد السائق.
 
وبسبب مشاكل سلسلة التوريد المتعلقة بالوباء وعوامل أخرى، من غير المتوقع أن ينتهى النقص فى الرقائق فى أى وقت قريب، حيث قال رئيس إنتل الشهر الماضى إن الأمر قد يستغرق عدة سنوات أخرى لشركته لتتغلب على الموقف.






مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة