وقف أخرا المشتاق في حضرة حبيبه وأكثر الأماكن قربا لقلبه، هنا في مسجد الحسين تجمع الزوار تبركًا بالمكان مطلقين العنان لقلوبهم التي فاضت بالشوق والأمنيات على مدار عامين من غلق الأضرحة.
عادت الأضرحة والمساجد الكبرى للفتح من جديد، بعد فترة عصيبة مرت على الجميع منذ الأيام الأولى لتفشى فيروس كورونا، ولكن الآن يمكن للجميع زيارة أضرحة آل البيت، وتأدية الصلوات بالمساجد الكبرى.
علاقة وطيدة تربط المصريين بمساجد آل البيت، مسجد الإمام الحسين، مسجد السيدة نفيسة، ومسجد أم العواجز السيدة زينب، كلها أماكن بمجرد أن تطأ قدماك المكان لزيارتها تستشعر المكانة الخاصة لها في قلوب المصريين.
هنا يأتى الزوار من كل مكان، وتحمل الأمهات في قلوبها آلاف الأمنيات وتهمس بها في آذان السماء من أمام شباك الضريح، أجواء روحانية لا مثيل لها، وعمارة إسلامية تحويها جدران تلك المساجد تضمن لشخصية القاهرة الإسلامية الحفاظ عليها، مهما تغير من حولها، أو اتشحت الأماكن بالتصميمات الحديثة، تظل تلك المساجد محتفظة برونقها وأصالتها العربية المصرية.
وتسجيلًا لتلك اللحظات بث"تليفزيون اليوم السابع"، تقريرًا مصورًا من تصوير حسن محمد، وكتابة وتعليق صوتى إسراء عبد القادر.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة