تماثل حالات التسمم بسمكة الأرنب للشفاء ببورسعيد.. ومديرية الصحة تحذر

الإثنين، 09 مايو 2022 03:41 ص
تماثل حالات التسمم بسمكة الأرنب للشفاء ببورسعيد.. ومديرية الصحة تحذر سمكة الأرنب
بورسعيد - محمد عزام

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
قدم "تلفزيون اليوم السابع"، بثاً مباشراً، اليوم السبت، لمتابعة إصابة 5 أشخاص من أسرة واحدة ببورسعيد بحالات تسمم غذائى، بسبب تناول وجبة من سمكة الأرنب السامة. 
 
وخرجت الحالات الخمسة من مستشفى النصر التخصصي التابعة لمنظومة التأمين الصحي الشامل ببورسعيد، وذلك بعد تمثالها للشفاء وتلقي الخدمات الطبية اللازمة.
وكان الدكتور أحمد حسن أبوهاشم، وكيل وزارة الصحة ببورسعيد، حذر المواطنين من تناول سمكة الأرنب لما تمثله من خطر شديد على الصحة يصل إلى التسمم الغذائي والوفاة. 
 
 
ووجه الدكتور وكيل الوزارة، فور وصول الحالات لمستشفى النصر التخصصي إدارة الطب الوقائي ومسئولي إدارة الوبائيات والترصد والأمراض المعدية ومراقبة الأغذية باتخاذ كافة الإجراءات وسحب العينات اللازمة .
 
 
وناشدت مديرية الصحة، المواطنين بالابتعاد نهائيا عن تناول تلك السمكة السامة، ونشرت 10 معلومات عنها لبيان مدى خطورتها، وتضمنت تلك المعلومات، الإشارة لتسمية السمكة بسمكة الأرنب لتشابه أسنانها مع أسنان الأرنب وتحتوي على غدد ذات سمية عالية، وتعيش في البحرين الأحمر والأبيض المتوسط.
 
 
ولفت البيان إلى أن أعراض التسمم تبدأ بارتخاء في المفاصل والعضلات وغثيان وصداع وفي حالة السم المركز تؤدي إلى الوفاة بعد دخول المصاب في غيوبة كاملة إذا لم يتم إسعافه سريعًا، كما أن سم هذه السمكة من نوع (تترادوتوكسين) وهو يتركز في ثلاث أماكن مختلفة من جسمها تحت الجلد وقرب الأحشاء وبجانب النخاع كما أن كبد هذه السمكة سام جدًا.
 
وكشف البيان، أن تراكم المواد السامة أيضًا في أسنان السمكة بسبب تحلل غذائها الذي يشمل نوعًا من الطحالب الخضر السامة، وتعد تلك السمكة من الأسماك العدوانية التي تأكل الأسماك الصغيرة واليرقات السمكية.
 
ولفت البيان إلى أن بعض المواطنين يغريهم الكبد الكبير في تلك السمكة ويتم تناوله مع الطعام وهو ما يعرض حياتهم للخطر الداهم، وعلى الرغم من محاولة ربة المنزل أو بائع الأسماك تنظيفها وسلخها، ولكن يصاب لحم السمكة ومن يأكلها لعدم الاتقان في إزالة الغدد السامة منها والذي يسبب الوفاة الفورية.
 
وحذر البيان بعض التجار ممن يقومون بسلخ السمكة وبيعها على شكل قطع فيليه لإخفاء ملامحها، حتى لا يتمكن المواطنون من معرفة نوع السمكة، بوقوعهم تحت المسئولية الجنائية التي تعرضهم للحبس.
 









مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة