قدم تليفزيون اليوم السابع فيديو لايف، حول ظهور حشرة "الدعسوقة" على كورنيش وشواطئ الإسكندرية، مما أثار تعجب المواطنين من رواد الشواطئ؛ وتعدّ حشرة الدعسوقة من أحد فصائل الخنفساء المعروفة ومن ذوات التطور الكامل وتنتشر في أغلب بقاع الأرض يوجد منها أكثر من 5000 نوع في أمريكا الشمالية وحدها عرف منها أكثر من 450 نوعا.
وتتميز الخنفساء المنقطة بصغر حجمها مقارنة ببقية عائلات الخنافس إذ يبلغ طولها من 1 إلى 8 على ألف من المتر كما أن ألوانها متعددة كاللون الأحمر والأصفر والأبيض والقاتم
وتعدّ من المفترسات المفيدة للفلاح سواء على صعيد افتراس المن والهوام الضارة أو المساعدة في عملية التلقيح دورة الحياة ، ويمكن للدعسوقة أن تلد آلاف من اليرقات، حيث إن متوسط العمر المتوقع لكل صنف منها من سنتين إلى ثلاث سنوات.
الدعسوقة هي حشرة مفيدة جداً في المكافحة البيولوجية ضد الحشرات المضرة، مثل المن وبعض الحشرات القشرية التي تأكل المحاصيل الزراعية بسرعة وبكمية كبيرة.
وخلال موسم البرد، تبدأ الخنافس فترة السبات، فتبحث عن ملجأ تحت الحجارة، تحت لحاء الأشجار، في جذوعها القديمة، أو تحت أوراق الزهور الذابلة مثل الخشخاش، الغابات، السهول، بقع الأعشاب الضارة، والحدائق.
يحصل التزاوج في الربيع أو الصيف تضع الأنثى ما بين 3 و 300 بيضة حسب النوع و خلال 10 إلى 15 يوما فتستخدمها في نموها لتصبح حشرة كاملة ،في هذه النقطة تبدأ البقع السوداء بالظهور على ظهرها ،و تستغرق دورة الحياة كلها من أربع إلى سبع أسابيع فالعديد من الأجيال يمكن أن ينشأ في الصيف الواحد.
تعدّ حشرة مفيدة وليست ضارة، لأنها تأكل الحشرات الصغيرة ،و سبب انتشارها أن هذا هو موعد فقس البيض لها، تساعد على تلقيح الأزهار ، تنتشر بكثرة في الشوارع وخاصة في الحدائق المهجورة والأماكن المليئة بالأشجار، والأماكن المهملة والمليئة بالأعشاب الضارة، وهى لا تسبب أي أمراض في جسم الإنسان.
وقد أسمّاها أرسطوا بـ"كليوباترا"و عُرفت منذ أكثر من 300 مليون سنة وتتميز بصغر حجمها مقارنة ببقية عائلات الخنافس
يبلغ طولها من أقل من 1 سم و لها ألوان متعددة كالأحمر والأصفر والأبيض والقاتم والرمادي المسود، ذات بقع على أجنحتها برتقالية أو سوداء؛ وتكون فعالة من آخر الربيع إلى آخر الصيف.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة