قضت محكمة جنايات المنصورة، اليوم، بالحكم بالإعدام شنقا على سيدة واثنين آخرين، بعد قيام المتهمة الأولى بتخدير زوجها ونجلته داخل منزلهما بشارع 10 بمدينة المنصورة، والتخلص منه بمعاونة عشيقها وصديقه، بأن كممت فمه بوسادة حتى لقى مصرعه بمشاركة الاثنين.
وقد صدر الحكم برئاسة المستشار بهلول عبد الدايم حميدة، وعضوية المستشار محمد أحمد البهنساوى، والمستشار شريف مصطفى زاهر، والمستشار محمد أمل محمد سليمان، وأمانة سر طه شعبان عاشور، ومحمد مصطفى رمزى وذلك فى القضية رقم 13623 لسنة 2021 جنايات قسم ثان المنصورة والمقيدة برقم 3375 لسنة 2021 كلى جنوب المنصورة.
كان المستشار علاء السعدنى، المحامى العام الأول لنيابة جنوب المنصورة الكلية، قد أحال كلا من "أم هاشم.ف.ا.خ"، وشهرتها "شيماء"، محبوسة، 20عاما، ربة منزل ومقيمة بنطاق قسم ثان المنصورة، و"لبيب.أ.ل.ا"، محبوس، 18عاما، عامل جبس، ومقيم بقرية كفر أبو شوارب مركز المنصورة، و"أحمد.ا.ا.ا"، محبوس، 20 عاما- مقيم قرية جميزة بلجاى التابعة لمركز المنصورة، لأنهم فى يوم 6/9/2021 بدائرة قسم ثان المنصورة- محافظة الدقهلية، قتلوا المجنى عليه "صالح خليفة فهمى عثمان" عمدا مع سبق الإصرار، بأن اختمرت فى عقيدة المتهمة الأولى وما أضمر بيقينها وما أغواها إليه شيطانها بأن تجردت من مشاعر الإنسانية الغراء، متناسية الفضل الذى جمع بينها وبين المجنى عليه، وعقدوا العزم جميعا وبيتوا النية على قتله لما انتوت عليه المتهمة الأولى ثم المتهمين الثانى والثالث بنيتهما، وأقدموا على تنفيذ مخططها فقامت المتهمة الأولى بإعطائه عقار دوائى مهدئ فخارت قواه وذهب فى سبات عميق.
وقام المتهم الثانى بتكبيل المجنى عليه وسدد له لكمات عنيفة برأسه ووجنتيه ورطم رأسه بأرضية مسكنه، وقامت المتهمة الأولى بكتم أنفاسه بوضع وسادة على فيه وأنفه، وقام المتهم الثالث بتطويق عنقه بواسطة أداة "كبل كهربائي"، وأحكم وثاقة وجذب طرفية بعنف وقوة حتى فاضت روحه إلى بارئها، وأحدثوا إصابته الموصوفة بتقرير الصفة التشريحية والتى أودت بحياته.
واقترنت الجناية بجنحة أخرى وهى أنهم فى ذات المكان والزمان سرقوا هاتف المجنى عليه، وحازوا وأحرزوا أدوات "كبل كهربائية، وسادة"، مما تستخدم فى الاعتداء على الاشخاص دون مسوغ قانونى؛ فيما وجهت للمتهمة الأولى ارتكاب جنحة بتعريض حياة الطفلة "حبيبة صالح"، نجلة المجنى عليه للخطر كونها ممن لها سلطة عليها والقائمة على مراعاتها وحسن تربيتها والمحافظة على سلامة نشأتها، فأنهكت براءة طفولتها بأن أعطتها عقارا مهدئا أفقدها الوعى والإدراك وأذهبها إلى سبات عميق لإبعادها عن رؤيتها إبان ارتكابها جرمها وفعلتها محل الاتهام الأول.
وأدلت "سماح.أ.م"، 25عاما، ربة منزل، زوجة شقيق المتهمة الأولى، بشهادتها مؤكدة أنها إبان تواجدها بمسكنها هاتفتها المتهمة الأولى، طالبة منها القدوم إلى مسكنها فأجابتها وتوجهت وبها وبالوصول أنبأتها المتهمة بإزهاق روح المجنى عليه، وبالدلوف إلى داخل إحدى غرف مسكنها أبصرت المجنى عليه ملقى أعلى أحد الاسرة وقد فاضت روحه، مؤكدة التحريات السرية التى أجرها الرائد عبدالحميد الشورى، رئيس مباحث قسم شرطة ثان المنصورة بصحة ارتكاب المتهمين للواقعة.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة