قالت مجلة بولتيكو الأمريكية إن التهديدات التي يواجهها الحق فى الإجهاض فى الولايات المتحدة، بعد تسريب رأى المحكمة العليا بشأن إلغاء قرار تاريخى سمح بتقنينه، وضع الجمهوريين فى موقف دفاعى فى الولايات التي تمثل معارك سياسية فى سباق الانتخابات النصفية التي ستجرى هذا العام.
وأوضحت المجلة أنه فى الولايات التي تمثل معارك رئيسية على مقاعد مجلس الشيوخ، يستغل الديمقراطيون كل الفرص الممكنة لمهاجمة خطط الجمهوريين لتقييد حقوق الإجهاض، ويعتبرون أن الوقت الحالي يقدم نقطة تحول ممكنة.
إلا أن العديد من الجمهوريين يتجاهلون الأمر، وبين هؤلاء الذين يخضون السباقات الأكثر تنافسية، كان رد الفعل إزاء التسريب الخاصة برأى المحكمة العليا الأمريكية بشأن إلغاء قرار "رو مقابل ويد"، الصادر عام 1973، الذى قنن الإجهاض لأول مرة، كان صامتا، وشهد إصدار بيانات مؤيدة لإلغاء القرار وحذر شديد لتجنب وضع القضية فى قلب حملاتهم الانتخابية.
وقال دايف كارنى، المخطط الإستراتيجى الجمهورى فى ولاية نيوهامبشير، إن هذا الأمر كان متوقعا، وأى أحد فى السياسة بأقل قدرة من التفكير يعرف أن القضية كانت ستبرز فى نهاية يونيو على الأغلب، لذلك لدينا الآن، شهرى مايو ويونيو، لكن هناك 185 يوما حتى يوم الانتخابات.
وأشار الجمهوريون إلى أنهم سيركزن على الحديث عن الاقتصاد والطاقة سياسات بايدن الفاشلة وعن الحدود المفتوحة، وهو ما يشبه توجيه صادر من لجنة شئون مجلس الشيوخ للحزب الجمهورى، التي كانت المكان الذى سعى إليه المرشحون الجمهوريون لمجلس الشيوخ إلى المساعدة بعد تسريب بولتيكو لرأى المحكمة العليا الأمريكية.
وأرسلت اللجنة مذكرة الأسبوع الماضى تقترح نقاط الحديث الممكنة، للرد على الهجمات المحتملة من الديمقراطيين، لكن لم تقترح أن يتحدث الجمهوريين عن هذه القضية.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة