ألمانيا: العالم يواجه أخطر مجاعة منذ الحرب العالمية الثانية بسبب أزمة أوكرانيا

الأحد، 08 مايو 2022 06:23 م
ألمانيا: العالم يواجه أخطر مجاعة منذ الحرب العالمية الثانية بسبب أزمة أوكرانيا وزيرة التعاون الاقتصادى والتنمية الألمانية سفينيا شولتز
محمد جمال

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
قالت وزيرة التعاون الاقتصادى والتنمية الألمانية سفينيا شولتز، إن الجفاف وتداعيات أزمة جائحة فيروس كورونا، والقتال فى أوكرانيا، يهدد بتفاقم الجوع فى العالم بشكل عام، حسبما ذكرت شبكة "روسيا اليوم".
 
وأضافت الوزيرة فى حوار مع صحيفة "بيلد ام زونتاج" نشر اليوم الأحد، أنه بسبب كورونا والجفاف الشديد والصراع فى أوكرانيا، "ارتفعت أسعار المواد الغذائية فى جميع أنحاء العالم بمقدار الثلث وهى عند مستوى قياسي".
 
وأضافت أن "برنامج الغذاء العالمى يقدر عدد الذين يعانون من الجوع فى العالم بـ300 مليون شخص، وهذه التقديرات يتم تعديلها بشكل تصاعدى باستمرار، والرسالة هى أننا نواجه خطر أسوأ مجاعة منذ الحرب العالمية الثانية وملايين الضحايا". ولففت شولتز إلى أن "كثيرا من الدول تعتمد على المنتجات الزراعية الروسية والأوكرانية".
 
وكانت أشارت وكالة "دير شبيجل" الألمانية إلى زيادة نسبة الفقراء فى ألمانيا، وأنهم معرضون ولاسيما المسنون وأصحاب الدخل المحدود، لخطر التأثر بارتفاع أسعار الغذاء والطاقة، نتيجة العقوبات على روسيا.
وأكدت أنه "فى نهاية الشهر، لا يملك الكثير من الناس المال لشراء الطعام.. على الأقل عندما يتعلق الأمر بالأكل الصحي والخضروات والفواكه الطازجة".
وذكرت أن "عدد الذين يطلبون المساعدة هذا الشهر فى مركز التغذية الاجتماعية في نورمبرج تضاعف إلى 10 آلاف شخص، وأن الوضع تفاقم بسبب وصول 600 ألف لاجئ إلى ألمانيا من أوكرانيا، يعتمدون أيضا على دعم الدولة".
ومن بين آثار حرب أوكرانيا هى اليد العاملة فى قطاع الخدمات اللوجستية فى أوروبا، حيث كان توفرها يمثل مشكلة منذ فترة طويلة، لاسيما بالنسبة للسائقين المحترفين.
ويرجع ذلك إلى عدة عوامل، مثل التكلفة الاقتصادية العالية للوصول إلى هذه المهنة، والمشقة الجسدية المطلوبة، وظروف العمل المعروضة، وركود الراتب، أو ضعف الاعتراف الاجتماعى بالمهنة.
وليس فقط فى أوروبا، ولكن أيضًا فى أجزاء أخرى من العالم مثل اليابان أو حتى الولايات المتحدة.
 
من إجمالى وظائف الناقل التى كانت شاغرة فى أوروبا فى نهاية العام الماضى، ما بين 80.000 و100.000، يتوافق مع المملكة المتحدة ؛ 80000 إلى بولندا ؛ بين 57.00 و80.000 إلى ألمانيا ؛ 71000 لرومانيا، 34000 لفرنسا و20000 لإسبانيا.
 
تليها إيطاليا، التى تحتاج إلى ما بين 17000 و20000 سائق، تليها ليتوانيا، حيث فقد 10.000 سائق ؛ هولندا (7000) وبلجيكا (4000)، وفقًا لدراسة أجريت فى أبريل من قبل Upply وTi ومنظمة النقل العالمية (IRU).
 






مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة