وأوضح وزير الصحة التونسي - في كلمة خلال افتتاحه مساء أعمال المؤتمر التاسع لأطباء وجراحي القلب بجزيرة جربة - أن سيتم اتخاذ إجراءات تهم المعتمرين، ثم الحجيج في المرحلة القادمة، في إطار منهجية التنبه واليقظة إزاء إمكانية دخول أي متحور، خاصة عند وجود اختلاط كبير، مشيرا إلى إخضاع المعتمرين والحجيج للتحليل عند العودة وإتمام التلاقيح، مع العمل على عزل الحاج لفترة زمنية محددة.


ونوه الوزير التونسي إلى أن عدد الأشخاص الذين اتموا تلاقيحهم في تونس بلغ 6 ملايين و500 ألف شخص، أي ما يمثل 55 بالمائة من التونسيين، منهم ثلاثة أرباع من التونسيين الذين تتراوح أعمارهم بين 40 سنة فيما فوق، وأكثر من الثلثين في سن 18 عاما فيما فوق، لافتا إلى تراجع الإقبال على التلاقيح، مثلما هو الشأن في باقي دول العالم، داعيا إلى مواصلة الانتباه واليقظة والحفاظ على تطبيق الإجراءات الوقائية.