استبعاد محمد محمود من مواجهة وفاق سطيف يثير التساؤلات فى الأهلي

السبت، 07 مايو 2022 01:00 م
استبعاد محمد محمود من مواجهة وفاق سطيف يثير التساؤلات فى الأهلي محمد محمود لاعب الاهلى
كتبت لبنى عبد الله

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

أثار قرار الجنوب أفريقى بيتسو موسيمانى المدير الفنى للنادى الأهلى باستبعاد محمد محمود لاعب خط وسط الفريق من مواجهة وفاق سطيف الجزائرى، المقرر لها التاسعة مساء اليوم السبت فى ذهاب نصف نهائى دوري الأبطال الأفريقى، علامات الاستفهام داخل القلعة الحمراء، لاسيما فى ظل غياب عمرو السولية قائد خط الوسط بسبب الإصابة.

قرار موسيمانى باستبعاد محمد محمود لاقى علامات استفهام شديدة، لاسيما أن اللاعب شارك فى مباراة الأهلى الأخيرة بالدوري أمام سيراميكا والتى انتهت بالتعادل الإيجابى بهدف لكل فريق، ونجح فى استعادة جزء من جاهزيته الفنية حينما حل بديلا واستطاع خطف ركلة جزاء فى الدقائق الأخيرة من عمر المباراة، كما أهدر فرصة أمام المرمى.

عموما شارك محمد محمود فى 28 مباراة مع وادى دجلة سجل خلالها أربعة أهداف وصنع آخر، فيما شارك مع الأهلى في 5 مباريات بواقع 102 دقيقة لعب صنع خلالها هدفاً وتوج ببطولة الدوري مع أصحاب الرداء الأحمر.

ومر محمد محمود بمواقف صعبة للغاية منذ ارتدائه القميص الأحمر فلقد شارك اللاعب في 74 دقيقة فقط مقسمة على مباراتين هما مباراتا بيراميدز التى خسرها الفريق الأحمر بهدفين مقابل هدف، وسموحة والتى فاز بها المارد الأحمر بهدف نظيف، قبل أن يتعرض للإصابة بقطع فى الرباط الصليبى وحينما تعافى وأصبح سليماً تلقى صدمة أخرى بإصابة أخرى بالرباط الصليبى .

ففى 8 يناير 2019 تلقى محمد محمود خبر إصابته بالرباط الصليبى بعد أول مباراة بقميص النادى الأهلى ليبدأ اللاعب رحلة التعافى من الاصابة التى ظلت 279 يوماً حتى شارك فى أول مران مع ناديه فى 14 أكتوبر الجارى ولم تمر سوى تسعة أيام فقط حتى تلقى اللاعب أسوأ صدمة حينما سقط مجدداً فى مران الأهلى فى 23 اكتوبر مصاباً بقطع فى الرباط الصليبى بالركبة الأخرى.

وتلقى محمد محمود حملة دعم كبرى من الجمهور الاهلاوى وكذلك من زملاؤه ومن جماهير الكرة المصرية بمختلف ميولها حتى استعاد عافيته وعاد للملاعب وسط توقعات بأن يعود للتألق فى المستطيل الاخضر.

 

 










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة