هل تسبب المشاكل الزوجية أمراضا للرجال؟ دراسة تجيب

وجدت دراسة نشرت فى موقع "Medical News Today"، أن عيش الرجال بمفردهم وتجربة المزيد من الانهيارات في العلاقات يرتبط بمستويات أعلى من الالتهاب لدى الرجال.

لم تجد الدراسة أي ارتباط من هذا القبيل لدى النساء، ووفقًا لتقارير قام فريق الدراسة بجامعة كوبنهاجن، بتحليل البيانات من بنك كوبنهاجن للشيخوخة واستخدموا بيانات من 4835 مشاركًا، تتراوح أعمارهم بين 48 و 62 عامًا، امتدت البيانات 26 عامًا ، من 1986 إلى 2011.

بعد ضبط مجموعة من المتغيرات التي قد تكون مربكة، وجد العلماء أنه في الرجال، يرتبط المزيد من انفصال العلاقات أو سنوات العيش بمفردهم بزيادة علامات الالتهاب مقارنة بمجموعة من الرجال الذين لم يتعرضوا لانفصال في العلاقة أو عاشوا بمفردهم لمدة 0 - 1 سنة.

حدثت أكبر زيادة في مستويات الالتهاب في مجموعة الرجال الذين عانوا من معظم حالات التفكك - اثنان أو أكثر، مقارنة بالمجموعة المرجعية ، كان لديهم مستويات أعلى بنسبة 17 % من علامات الالتهاب، لم يجد الباحثون مثل هذا التأثير في النساء.

أظهر العلماء بالفعل أنه بالنسبة للرجال، غالبًا ما يؤدي الطلاق أو فسخ العلاقة إلى تدهور الصحة ويرتبط بزيادة معدل الوفيات، وغالبًا ما يؤدي تفكك العلاقة إلى العيش بمفردك، وهو أمر مرتبط أيضًا بالقضايا الصحية.

أيضا أفادت دراسة أجرتها جامعة هارفارد أن الرجال المنعزلين اجتماعيًا لديهم مخاطر أعلى بنسبة 82 % للوفاة من أمراض القلب، مقارنة بالرجال الذين لديهم علاقات شخصية قوية، أفاد معهد نيو إنجلاند للأبحاث أن 66 % من الرجال يعتمدون على زوجاتهم في الدعم الاجتماعي الأساسي.

هذا ما يقوله تقرير من جامعة هارفارد:
 

وجدت دراسة استقصائية كبيرة شملت 127.545 بالغًا أمريكيًا أن الرجال المتزوجين يتمتعون بصحة أفضل من الرجال الذين لم يتزوجوا مطلقًا أو الذين انتهت زيجاتهم بالطلاق أو الترمل.

الرجال الذين لديهم شركاء في الزواج يعيشون أيضًا أطول من الرجال الذين ليس لديهم أزواج.

يحصل الرجال الذين يتزوجون بعد سن 25 عامًا على حماية أكبر من أولئك الذين يربطون العقد في سن أصغر.

تعزز الزيجات الجيدة الصحة وطول العمر ، لكن الزيجات المجهدة والممزقة لها تأثير معاكس ، خاصة بالنسبة للرجال.