محترفون بلا احتراف.. صبغة إبراهيم سعيد وقميص غالى وعدم التزام زكى أشهر الأزمات

الجمعة، 06 مايو 2022 04:30 م
محترفون بلا احتراف.. صبغة إبراهيم سعيد وقميص غالى وعدم التزام زكى أشهر الأزمات حسام غالى
عمر أنور

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

الاحتراف حلم يراود كل لاعب فى الدورى المصرى، فيسعى لتقديم كل ما يملكه من أجل الحصول على فرصة الاحتراف والانتقال إلى الدوريات الأوروبية وكتابة فصل جديد فى روايات أمجاد المصريين فى سماء الكرة العالمية مثل من سبقوه من النجوم.

وهناك لاعبون كتبوا أسماءهم بأحرف من ذهب فى سجلات الاحتراف بما قدموه خلال مسيرتهم الاحترافية، وعلى رأسهم محمد صلاح في ليفربول، إلا أن هناك بعض اللاعبين أهدروا فرصا ذهبية خلال فترة احترافهم، وأنهوا مشوارهم مبكرا بأفعال غير احترافية أدت إلى عودتهم من جديد إلى الدورى المحلى.

ونستعرض فى هذا التقرير أبرز المحترفين بلا احتراف في أوروبا..

حسام غالى

يعد حسام غالي، نجم الأهلى والمنتخب السابق، من أفضل المواهب التى أنجبتها الكرة المصرية، بدأ مسيرته مع الأهلي كانت عام 2000 واستمر لمدة 3 مواسم قبل أن يلفت أنظار الأندية الأوروبية إليه ليقرر نادي فينورد الهولندى التعاقد مع اللاعب ويستمر لمدة 3 مواسم لعب خلالهم ما يقرب من 49 في بطولة الدوري وسجل 3 أهداف وصنع 5 أهداف أخرى.

وانتقل حسام غالى إلى توتنهام 2006، وكانت بدايته قوية للغاية فمنذ أيامه الأولى في فريق العاصمة الإنجليزية وحجز مقعدًا أساسيًا بتشكيلة الفريق رغم وجود أسماء كبيرة من اللاعبين.

لكن بعد موسم أول رائع، وفى إحدى المباريات، قام المدير الفني مارتن يول مدرب توتنهام، بتغيير حسام غالي، لكن الأخير لم يرض بالوضع ويقرر إلقاء قميصه فى وجه المدير الفني، تلك اللقطة كانت كفيلة بالقضاء على مسيرة حسام غالي مع توتنهام، حيث قرر بعدها المدير الفني عقاب اللاعب ولم يشارك لفترة طويلة وخرج من حساباته ليقرر غالي شد الرحال في تجربة جديدة إلى ديربي كاونتي على سبيل الإعارة.

إبراهيم سعيد


 

إبراهيم سعيد كان يمتلك إمكانيات فنية وبدنية رائعة لم يكن لها مثيل، وكان يتفوق على أبناء جيله بفارق كبير، إلا أن مسيرته الكروية رغم أنها كانت جيدة لكنها كانت من الممكن أن تكون وتنتهى بشكل أفضل.

بدأ إبراهيم سعيد حياته الكروية داخل جدران النادى الأهلى وبزغ نجمه بشكل سريع، وتم تصعيده للفريق الأول وهو فى سن صغيرة، وعندما وصل إلى الـ19 من عمره فقط لفت أنظار ديفيد مويس المدير الفنى لنادى إيفرتون الإنجليزى وذلك عام 2003.

إبراهيم سعيد

وبعد فترة قصيرة وقبل ديربى الميرسيسايد بين إيفرتون وليفربول أبلغ مويس إبراهيم سعيد أنه سيشارك أساسيًا فى هذه المباراة، ليقوم إبراهيم سعيد بصبغ شعره باللون الأحمر، وهو ما أثار غضب الإدارة وجماهير "التوفيز" التى شنت هجومًا شديدًا على اللاعب المصري، وذلك باعتبار أن اللون الأحمر هو الذى يرمز إلى ليفربول الغريم التقليدى لإيفرتون.

بسبب تلك الأزمة لم يشارك إبراهيم سعيد مع إيفرتون فى أى مباراة لتنتهى رحلة احترافه فى إنجلترا قبل أن تبدأ من الأساس، رغم أنه كان مشروع نجم مصرى كبير فى البريميرليج.

عمرو زكى


يعد عمرو زكي، لاعب الزمالك ومنتخب مصر السابق، أحد أفضل المهاجمين الذين مروا على الكرة المصرية فى تاريخها، نظرًا لإمكانياته الكبيرة والتي أظهرها سواء مع المنتخب الوطني أو الزمالك أو فى مسيرته الاحترافية.

انطلاقة عمرو زكي الحقيقية مع كرة القدم كانت في نادي المنصورة، ثم الانتقال لإنبي والذي اشتراه مقابل 1.5 مليون جنيه في صفقة تاريخية عام 2003 وخلال تواجده في إنبي والتألق رفقة الفريق البترولي تواجد في صفوف المنتخب المصري والذي كان بوابته للاحتراف الأوروبي.

تلقى المهاجم الشاب عرضًا من لوكوموتيف موسكو الروسي، وبالفعل انتقل زكي للدوري الروسي لكنه لم يتأقلم ليعود مرة أخرى للدوري المصري ولكن هذه المرة عبر بوابة نادي الزمالك، الذى تألق فيها وعاد مرة أخرى للاحتراف عب بوابة نادي ويجان الإنجليزي الذى استعار اللاعب من نادي الزمالك بمبلغ مليون ونصف يورو بالإضافة إلى نصف مليون يورو إذا أحرز 10 أهداف وهو ما حققه بالفعل.

انطلاقة عمرو زكي مع ويجان كانت خيالية، فمع أول 13 مباراة له مع الفريق في بطولة الدوري نجح في تسجيل 9 أهداف، لينافس على لقب هداف البريميرليج ويلقى إشادة الجميع في إنجلترا ويتوقع له أغلب المحللين أن يكون ضمن أفضل مهاجمي العالم، لكن عمرو زكي ضرب بكل هذه الإشادات عرض الحائط وبدأ حالة عدم الالتزام وافتقاد الاحترافية والدخول فى أزمات، رغم اهتمام تشيلسى وريال مدريد بالفوز بخدماته.







مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة