زوجة فى دعوى طلاق: "3 سنوات عشتهم معاه في عذاب واستحملت علشان طفلى"

الجمعة، 06 مايو 2022 01:00 ص
زوجة فى دعوى طلاق: "3 سنوات عشتهم معاه في عذاب واستحملت علشان طفلى" خلافات زوجية _ أرشيفية
كتبت أسماء شلبى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

"ضاعت حياتي بسبب تصرفات زوجي، ومعاناته من العصبية المفرطة، وجنونه الذي وصل لإلحاقه الأذى بي، وتسببه لي بالضرر المادي والمعنوي، وخرجت من زيجتي مريضة ومشوه بعد أن دمر زوجي حياتي، وآذاني بكل الطرق الممكنة، واعتدى على بالضرب، ومارس كل أساليب التعذيب ضدى، ليدفعني للتنازل عن حقوقي الشرعية المسجلة بعقد الزواج"..

كلمات جاءت على لسان أحدي الزوجات أمام محكمة الأسرة بمصر الجديدة في شكواها لطلب الطلاق للضرر، بعد 3 سنوات من الزواج، وادعت قيام الزوج، وفقا للمستندات المقدمة منها، بإلحاقه إصابات بها وتشويهه وجهها بعد التعدي عليها بسلاح أبيض.

وأشارت الزوجة بدعواها أمام محكمة الأسرة أثناء طلبها الطلاق للضرر: "عشت في جحيم بسبب ملاحقته لي ورفضه تطليقي، بعد أن اتهمني في شرفي، أمام حماتى وعائلتي وشوه سمعتي ليهرب من اتهامي له بعدم تحمل المسئولية وطمعه في أموالى، وقيامه بخيانتي عدة مرات، لأقرر الهروب من جحيم عنفه وطلب الطلاق للضرر، ولكنه أجبرني على العودة دون إرادتي بعد احتجازه طفلى الصغير، ولكنه لم يتقبل موقفي برفضه ورغبتي بالانفصال وجعلني أذق الويل في منزله وأنا أتعرض للتعذيب على يديه والذل عقابا لى على ترك المنزل وتوعدنى بالانتقام".

وأكملت الزوجة: تركت المنزل للمرة الثانية، وذهبت وجددت دعوي الطلاق بعد تنازلى عنها ليقابل ذلك زوجي باتهامي بأبشع الاتهامات، واعتدى على بالضرب، ثم بعد أن فقدت الوعى، قام بتشويهي بسلاح أبيض في وجهي، وعندما أفقت من الصدمة طلبت النجدة من الجيران وتم اصطحابي من قبل الجيران للمستشفى، رغم أنني لم ارتكب أى خطأ  في حقه، وبعدها حررت بلاغا ضده متضمن المستندات والتقارير الطبية التي تثبت ما لحق بي من إصابات على يديه استلزمت علاج دام 3 أسابيع.

الطلاق وفقاً للقانون، بأنه هو حل رابطة الزوجية الصحيحة، بلفظ الطلاق الصريح، أو بعبارة تقوم مقامه، تصدر ممن يملكه وهو الزوج أو نائبه، وتعرفه المحكمة الدستورية العليا، بأنه هو من فرق النكاح التي ينحل الزواج الصحيح بها بلفظ مخصوص صريحا كان أم كناية.

 










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة