سان جون برس شاعر بدرجة دبلوماسى..امتنع عن كتابة القصيدة 20عامًا..اعرف السبب

الثلاثاء، 31 مايو 2022 08:00 م
سان جون برس شاعر بدرجة دبلوماسى..امتنع عن كتابة القصيدة 20عامًا..اعرف السبب الشاعر سان جون برس
أحمد منصور

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

شاعر بدرجة دبلوماسي تميز شعره بالرقى، وحصل على جائزة نوبل في الأدب عام 1960م، هو الفرنسي سان جون برس، الذى تمر اليوم ذكرى ميلاده، إذ ولد في مثل هذا اليوم 31 مايو من عام 1887م.

وقضى سان جون برس، طفولته في التنزه والمبارزة وركوب الخيل والإبحار في المحيط الأطلسى، وعندما اجتاز البكالوريا بامتياز مع مرتبة الشرف بدأ دراسة القانون في جامعة بوردو، ولكن تبدلت أحواله برحيل والده في عام 1907م، نتيجة لضيق موارد العائلة مما أجبره على التوقف عن دراسته مؤقتًا ، لكنه قام باستكمالها في النهاية في عام 1910.

كان سان جون برس يتردد على النوادى الثقافية باستمرار وتعرف على الكثير من الشعراء والمفكرين آنذاك، ونشر أول ديوان له بعنوان "مدح" وذلك في عام 1911م.

وفى عام 1914، انضم إلى السلك الدبلوماسي الفرنسي، وأمضى بعض سنواته الأولى في إسبانيا وألمانيا والمملكة المتحدة، عندما اندلعت الحرب العالمية الأولى، وفى الفترة من عام 1916 إلى عام 1921، شغل منصب سكرتير للسفارة الفرنسية في بكين، وخلال وجوده في الصين، كتب أول قصيدته الطويلة "Anabase" ، ونشرها في عام 1924م، ثم لم ينشر شيئًا لمدة عقدين، لأنه يعتقد أنه من غير المناسب لدبلوماسي أن ينشر الروايات، وخلال تلك الفترة وبالتحديد عام 1932م شغل منصب الأمين العام لوزارة الخارجية الفرنسية حتى عام 1940، وتم فصله من منصبه مباشرة بعد سقوط فرنسا في مايو 1940، لأنه كان معروفًا بمعاداة النازية، وتم نفيه في واشنطن.

سان-جون برس
سان-جون برس

عانى بعد فصله من وظيفته من بعض الصعوبات المالية كمنفى في واشنطن حتى قام أرشيبالد ماكليش الذى كان يشغل وقتها مدير مكتبة الكونجرس وهو نفسه شاعر، بجمع تبرعات خاصة كافية لتمكين المكتبة من توظيفه حتى تقاعده الرسمي من الخدمة المدنية الفرنسية في عام 1947.

خلال منفاه الأمريكي، كتب قصائده الطويلة، حتى حصل على نوبل في عام 1960 حصل على جائزة نوبل في الأدب، وقبل وفاته ببضعة أشهر، تبرع بمكتبته ومخطوطاته وأوراقه الخاصة لمؤسسة سان جون بيرس، وهي مركز أبحاث مكرس لحياته وعمله والتي لا تزال نشطة حتى الوقت الحاضر، ليرحل في 20 سبتمبر 1975.










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة