أكرم القصاص - علا الشافعي

الصحة العالمية تدق ناقوس الخطر بشأن أثر صناعة التبغ على البيئة

الثلاثاء، 31 مايو 2022 12:41 م
الصحة العالمية تدق ناقوس الخطر بشأن أثر صناعة التبغ على البيئة التدخين
كتبت أمل علام

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
كشفت منظمة الصحة العالمية، اليوم، عن معلومات جديدة عن مدى الضرر الذى يلحقه التبغ بالبيئة وبصحة الإنسان على حد سواء، ودعت إلى اتخاذ خطوات لزيادة مساءلة دوائر صناعة التبغ عن الدمار الذى تسبّبه.
 
وقالت منظمة الصحة العالمية، فى بيان جديد لها بمناسبة اليوم العالمى للإقلاع عن التدخين، تكبّد صناعة التبغ العالم كل عام خسائر فى الأرواح تزيد عن 8 ملايين وفاة وفقدان 600 مليون شجرة و200 ألف هكتار من الأراضى وخسارة 22 مليار طن من المياه وانبعاث 84 مليون طن من ثانى أكسيد الكربون.
 
وأضافت يزرع معظم التبغ فى البلدان منخفضة ومتوسطة الدخل، حيث تشتد الحاجة غالبا إلى المياه والأراضى الزراعية لإنتاج الغذاء، وبدلا من ذلك تُستخدم هذه المياه والأراضى لزراعة نباتات التبغ المميتة، بينما تستمر إزالة المزيد من الغابات. 
 
ويبرز تقرير المنظمة أن التبغ يسميم كوكبنا، وأن بصمة الكربون المتأتية من هذه الصناعة نتيجة إنتاج التبغ ومعالجته ونقله تعادل خُمس انبعاثات ثانى أكسيد الكربون الناجمة عن صناعة الطيران التجارى كل عام، وهو ما يساهم فى زيادة الاحتباس الحرارى.
 
وقال الدكتور رويديجر كريش، مدير تعزيز الصحة فى المنظمة "منتجات التبغ هي أبرز المخلفات في هذا الكوكب، حيث تحتوي على أكثر من 7 آلاف مادة كيميائية سامة، وتترسب إلى بيئتنا عند رميها. وهناك نحو 4.5 تريليون من مرشحات السجائر التي تلوث محيطاتنا وأنهارنا وأرصفة المدن والحدائق والتربة والشواطئ كل عام".
 
وتساهم كذلك منتجات أخرى مثل السجائر والتبغ المنعدم الدخان والسجائر الإلكترونية في تراكم التلوث بالمواد البلاستيكية، بسبب احتواء مرشحات السجائر على جسيمات بلاستيكية دقيقة وتشكل ثانى أعلى شكل من أشكال التلوث البلاستيكى فى العالم وخلافا لما تسوقه دوائر صناعة التبغ، لا توجد أدلة تثبت الفوائد الصحية للمرشحات، وتدعو المنظمة واضعى السياسات إلى التعامل مع مرشحات السجائر، على حقيقتها، أى باعتبارها مواد بلاستيكية تستخدم لمرة واحدة، والنظر فى حظر مرشحات السجائر لحماية الصحة العامة والبيئة.
 
ويتكبد دافعو الضرائب التكاليف الناجمة عن تنظيف مخلفات منتجات التبغ، بدلا من أن تتكبدها دوائر صناعة التبغ المسئولة عن المشكلة في المقام الأول، وفي كل عام، تتكبد الصين زهاء 2.6 مليار دولار أمريكي فيما تتكبد الهند نحو 766 مليون دولار أمريكى، وتتجاوز هذه التكاليف في البرازيل وألمانيا 200 مليون دولار أمريكى.









مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة