علقت الدكتورة رحاب هانى أستاذ الاعلام بجامعة القاهرة على القضية الأكثر جدلاً التى دام نظرها أمام المحاكم لستة أسابيع لجونى ديب وإمبر هيرد، قائلة: الاهتمام العالمى بالقضية لأنها تتعلق بأكثر نجوم هوليود شهرة فى ضوء قضية هامة لا يمكن إلا وصفها بأنها أكثر حدوثة عالمية فى الإثارة أكثر من أحدث أفلامه على مدار تاريخه الفني.
وأضافت خلال مداخلة عبر تطبيق سكايب خلال برنامج "كلمة أخيرة" الذى تقدمه الاعلامية لميس الحديدى على شاشة ON:بقت على مسمع ومرأى من الناس كلها خاصة أن التفاصيل الخاصة بالمحاكمة والتى تكشفت يومياً بعد يوم إبان المحاكمة جعلت أعداد المهتمين بالقضية فى تزايد لأن هذه التفاصيل كلها مفاجآت ومثيرة جداً حول أشهر النجوم.
وتابعت: السبب الثانى فى اهتمام العالم والجماهير أنها تمثل لفتة إنسانية تتعلق بتفاصيل علاقة زوجية بين إثنين جعلتها أمراً مثيراً.
ولفتت أستاذ الاعلام بجامعة القاهرة إلى أن وصول القصة للمحكمة بعد انتهاء الزيجة فى 2017 رسمياً ولم يتجاوز عمر الزيجة عاماً حيث تطورت الامور بشكل درامتيكى بدأت بلجوء إمبر هيرد لاحد المحاكم طالبة التدخل وإقرار عدم التعرض لها من الممثل الشهير، حيث توجهت للمحكمة وهى مصابة بكدمة على وجهها لتكون بذلك المحطة الأولى فى القضية الأكثر جدلاً لتبدأ فى الاستحواذ على التغطيات الإعلامية والتى لم تكن على نطاق واسع حينها.
وقالت: "فى أعقاب ذلك هدأت الامور وبعد 2017 مجلة the sun نشرت مقالاً اتهمت فيه جونى ديب بأنه يمارس العنف، حيث دفع ذلك الاخير لرفع دعوى على الصحيفة الشهيرة واستدعت الصحيفة أمبر هيرد كاهدة على المقال وخسر وقتها جونى ديب القضية واستمرت الاحداث وتحولت لنطاق أوسع من السوشيال ميديا وصولاً للمحطة الاخيرة من المحاكمة ".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة