مؤتمر عشرينيات القرن العشرين يناقش الموسيقى والغناء والفنون الاستعراضية

الإثنين، 30 مايو 2022 07:09 م
مؤتمر عشرينيات القرن العشرين يناقش الموسيقى والغناء والفنون الاستعراضية الأعلى للثقافة
كتب محمد عبد الرحمن

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

انعقدت بقاعة المجلس الأعلى للثقافة جلسة بعنوان "الموسيقى الفنية والغناء والفنون الاستعراضية" بحضور الدكتورة إيناس عبد الدايم، وزيرة الثقافة، وذلك ضمن فعاليات مؤتمر "عشرينيات القرن العشرين.. علامات فارقة وإنجازات مضيئة"، وأدارها الدكتور محمد عفيفي، وشارك بها كل من الدكتورة رشا طموم، والدكتور زين نصار، والدكتور راجح داوود، والدكتور محمد شبانة.

وخلال الندوة تناولت الدكتورة رشا طموم، محطات مهمة في تاريخ الموسيقي المصرية ما بين القرن ١٩ والقرن ٢٠، حيث استعرضت موضوعات الموسيقي الفنية التقليدية "الوصلة الغنائية"، الموسيقي الشائعة "الطقطوقة الخفيفة"، حركة المسرح الغنائي من نهاية القرن ١٩ حتى ثلاثينيات القرن ٢٠، ميلاد فنون السينما والإذاعة وأثرها على الموسيقي المصرية إلى جانب إشكاليات تراث المسرح الغنائي المصري وطرحت مبادرة لإحياء تراث المسرح الغنائي.

وناقش الدكتور زين نصار تأثير سيد درويش على الموسيقى والغناء كما استعرض أعماله للمسرح الغنائي التى وصل عددها إلى 30 مسرحية، و11 دورًا، و132 طقطوقة مثبتة في المشروع القومي لتوثيق التراث المصرية.

وطرح الدكتور راجح داود الظواهر الموسيقية المصرية، مؤكدًا أن لها رافدان هما تراث الموسيقي العربية التقليدية التي تقدم للطبقات المتوسطة والفوق متوسطة، وأشار إلى ضرورة الحفاظ عليه كما هو، أما الرافد الثاني وهو الموسيقي الشعبية أو ما أطلق عليه موسيقي الشارع التي تعبر عن أحوال الناس وهمومهم، والتي تتغير كل فترة زمنية ليست بالطويلة وأوضح أن هناك صراعًا مستمرًا بين الرافدين، كما استعرض تاريخ الموسيقي والغناء في السينما المصرية وأوضح أن هناك مصادر أخرى للموسيقى والغناء في مصر منها أغانى العمال والحرفيين والفلاحين وأهل النوبة.

وأشار الدكتور محمد شبانة إلى أن فترة عشرينيات القرن الماضى تعد مرحلة الوعي، موضحًا أن الاختراعات المتطورة آنذاك مثل الأسطوانات والجرامافون ساهما في حفظ تراث الموسيقي المصرية، موضحًا أن مصر غنية بالأنواع الموسيقية التي تشمل الموسيقي الشعبية، الموسيقي الدارجة، موسيقي الشارع، الموسيقي التقليدية وغيرها من الأنواع التي تحتاج منا إلى مزيد من التوثيق كما استعرض أثر مدرسة المشايخ في حفظ الموسيقي المصرية، وتطرق إلى دور الأدب في الارتقاء بالموسيقي والغناء في تلك الفترة الزمنية، والتي تمثلت في أعمال المسرح الغنائي الذي عبر عن هموم الوطن في هذه المرحلة.

وخرجت الجلسة بعدد من التوصيات دارت حول إحياء تراث المسرح الغنائي المصري، وتوثيق الأعمال الموسيقية، وتوثيق موسيقي الشارع وموسيقي الحصاد والاهتمام.

 







مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة