أحداث وقعت فى عامى 181 و182 هجرية.. ما يقوله التراث الإسلامى

الإثنين، 30 مايو 2022 05:00 م
أحداث وقعت فى عامى 181 و182 هجرية.. ما يقوله التراث الإسلامى البداية والنهاية
أحمد إبراهيم الشريف

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
وقعت في حياة الخليفة هارون الرشيد العديد من الأحداث، منها حروب وفتوحات، ومنها خروج طوائف وفتن، فما الذى جرى في عامى 181 و182 هجرية، وما الذى يقوله التراث الإسلامي؟

يقو ل كتاب البداية والنهاية لـ الحافظ ابن كثير تحت عنوان "ثم دخلت سنة إحدى وثمانين ومائة":

 

فيها: غزا الرشيد بلاد الروم فافتتح حصنا يقال له: الصفصاف، فقال فى ذلك مروان بن أبى حفصة:
إن أمير المؤمنين المنصفا * قد ترك الصفصاف قاعا صفصفا
وفيها: غزا عبد الملك بن صالح بلاد الروم فبلغ أنقرة وافتتح مطمورة.
وفيها: تغلبت المحمرة على جرجان.
وفيها: أمر الرشيد أن يكتب فى صدور الرسائل الصلاة على رسول الله ﷺبعد الثناء على الله عز وجل.
وفيها: حج بالناس الرشيد وتعجل بالنفر، وسأله يحيى بن خالد أن يعفيه من الولاية فأعفاه وأقام يحيى بمكة.
وفيها توفي:
الحسن بن قحطبة
أحد أكابر الأمراء.
وحمزة بن مالك، ولى إمرة خراسان فى أيام الرشيد.
وخلف بن خليفة، شيخ الحسن بن عرفة، عن مائة سنة.

ثم دخلت سنة ثنتين وثمانين ومائة

فيها: أخذ الرشيد لولده عبد الله المأمون ولاية العهد من بعد أخيه محمد الأمين بن زبيدة، وذلك بالرقة بعد مرجعه من الحج، وضم ابنه المأمون إلى جعفر بن يحيى البرمكي وبعثه إلى بغداد ومعه جماعة من أهل الرشيد خدمة له، وولاه خراسان وما يتصل بها، وسماه: المأمون.
 
وفيها: رجع يحيى بن خالد البرمكي من مجاورته بمكة إلى بغداد.
 
وفيها: غزا الصائفة عبد الرحمن بن عبد الملك بن صالح فبلغ مدينة أصحاب الكهف.
 
وفيها: سملت الروم عيني ملكهم قسطنطين بن اليون وملكوا عليهم أمه ريني وتقلب أغسطه.
 
وحج بالناس موسى بن عيسى بن العباس.
 
وفيها توفي من الأعيان:
 
إسماعيل بن عياش الحمصي، أحد المشاهير من أئمة الشاميين، وفيه كلام.
 
ومروان بن أبي حفصة، الشاعر المشهور المشكور، كان يمدح الخلفاء والبرامكة.
 
 






مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة