زراعة الطماطم فى مصر بين 5 عروات.. أعلاها "الصيفية المبكرة" وتحظى بإنتاجية كبيرة وتمثل نحو 49%.. إنتاج مصر يصل لـ8 ملايين طن تصدر منه 3%.. ومستشار وزير الزراعة يوضح أبرز مشكلات الثمرة

الأحد، 29 مايو 2022 09:00 ص
زراعة الطماطم فى مصر بين 5 عروات..  أعلاها "الصيفية المبكرة" وتحظى بإنتاجية كبيرة وتمثل نحو 49%.. إنتاج مصر يصل لـ8 ملايين طن تصدر منه 3%.. ومستشار وزير الزراعة يوضح أبرز مشكلات الثمرة الطماطم
كتبت أسماء نصار

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

يحظى القطاع الزراعى باهتمام كبير من الدولة لتحقيق الاكتفاء الذاتى من محاصيل الخضر محليًا وزيادة معدلات التصدير للخارج حيث تصدر مصر بما قيمته 5 ملايين طن من المنتجات الزراعية من الخضر والفاكهة لمختلف الأسواق العالمية، هناك اهتمام كبير بالتوسع الافقى والرأسى فى الرقعة الزراعية لزيادة الانتاج الزراعى من مختلف المحاصيل وتحقيق معدلات أكبر من الأمن الغذائى.

ومن أهم الخضروات التى لا غنى عنها فى الأسواق المصريةالطماطم " والتى يعتمد عليها المواطنون فى وجباتهم حيث تنقسم زراعتها فى مصر بين 5 عروات رئيسية وتبدأ بالعروة الصيفية المبكرة العادية والنيلية والشتوية والمحيرة ولكل عروة صنف معين أو هجين محدد تتناسب معه.

وتشير التقارير إلى أن إجمالى انتاج مصر يصل إلى ما يقرب من 8 ملايين طن وتحتل المركز الخامس عالميًا فى إنتاج الطماطم، و نصدر نحو 3% من الانتاج بكميات تصل إلى 140 ألف طن كل عام، والعروة الصيفية المبكرة هى أعلى العروات التى تحظى بإنتاجية كبيرة للمعروض من الطماطم التى تزرع خلال شهور " فبراير ومارس وابريل " وأقل العروات هى العروة الصيفية المتأخرة والتى تزرع خلال الأشهر الصيفية شديدة الحرارة.

وعلى الرغم من الأزمة الاقتصادية العالمية فإن أسعار الخضر فى مصر فى المتناول نظرًا لكونها محاصيل يتم انتاجها محليًا وليست مستورة من الخارج كما أن وزارة الزراعة تبذل جهودًا مضاعفة لضبط الاسعار والحفاظ على استقرار السوق من خلال المنافذ الثابتة والمتحركة والعمل على زيادة معدل الانتاج الزراعى رأسيًا وأفقيًا.

ويرجع وجود الطماطم الطازجة طوال العام إلى تداخل العروات ووجود عروات غير أساسية كالعروة الصيفية المبكرة والعروة الشتوية المتأخرة والعروة المحيرة فى وجود أصناف كثيرة من الطماطم تناسب كل الأجواء والأراضى وطرق زراعة حديثة كالزراعة داخل البيوت المحمية والزراعات المزدوجة.

و تزرع فى مصر عروات متداخلة طوال العام حيث تمثل العروة الشتوية 42% من المساحة المنزرعة من الطماطم والتى تزرع شتلاتها فى سبتمبر وأكتوبر وتنتج ثمارها فى يناير وفبراير ومارس التى تأثرت الموسم الماضى بشكل سلبى بسبب ارتفاع درجات الحرارة، وتصل المساحة المنزرعة من الطماطم فى العروة الصيفية نحو 49% حيث تزرع شتلاتها فى " فبراير ومارس وابريل ومايو " وتنتج ثمارها من يونيو حتى أغسطس وتزرع 9% فى العروة النيلى والتى تزرع شتلاتها فى يونيو ويوليو وتنتج ثمارها فى أكتوبر ونوفمبر وديسمبر وقلة المعروض من ثمار الطماطم خلال شهرى ابريل ومايو نتيجة لانتهاء ثمار العروة السنوى وعدم ظهور ثمار العروات التالية.

يقول الدكتور محمد على فهيم مستشار وزير الزراعة واستصلاح الأراضى، أن الطماطم بتتعرض لكتير من المشاكل مثل التفاف الاوراق - سرولة النباتات - تأخير وتساقط تزهير - ضعف عقد - قلة تحجيم – الاصابة بالذبابة البيضاء والتوتا ابسلوتا والبياض الدقيقى وتبقعات الأوراق.

يضيف فهيم أن هذه العروة مناخها مختلف ويميز هذه الفترة المناخية زيادة فى الطاقة الحرارية نهارا، وزيادة حدة وطول الموجات الحارة أو شديدة الحرارة، و زيادة فرق حرارة الليل والنهار وزيادة التذبذبات الحرارية لاكثر من 15 درجة مئوية، و بداية زيادة نقطة الندى يعنى زيادة الرطوبة الحرة على سطح النباتات وزيادة فى الرطوبة الجوية حيث يتعدى عدد ساعات "ابتلال" الورقة لأكثر من 3-4 ساعات فى اليوم خلال هذه الفترة والرطوبة الجوية "النسبية" لأكثر من 80% لمدة تزيد عن 5 ساعات/يوم.

 يوضح فهيم أن التفاف اوراق الطماطم "لأعلى" مع احتفاظ الاوراق باللون الاخضر "الطبيعي" ليس من الأعراض "الفيرسية " هذه الأعراض زيادة البخر نتح من النباتات تفوق مقدرة النبات على امتصاص الماء لتعويض المتبخر من الماء وطبعاً يؤدى ذلك إلى ارتباك فى امتصاص العناصر وتزيد او تقل الأعراض طبقاً لنوع الصناف "الهجين" وعن نوع التربة وطريقة الرى ومنطقة الزراعة، ويساهم فى حدة الأعراض عدم انتظام الرى تحت اى سبب وكذلك الرش المفرط من المبيدات أو المغذيات ومنظمات النمو.

كما أن زيادة الرى و الإفراط فيه يؤدى إلى التفاف الأوراق و كذلك العطش الشديد يلجأ النبات إلى التفاف الأوراق لتقليل السطح المعرض للشمس والهواء حتى لا يفقد جزء من الماء بواسطة عملية النتح، وقد يكون السبب أيضاً وجود أى مشاكل فى التربة كالملوحة أو مشاكل فيمثل زى النيماتودا او الاصابة بفطريات التربة.

وينصح فهيم بتنظيم الرى و تقليل كمية المياه وتقريب الفترة بين الريات و وقف الازوت واستخدام نترات كالسيوم فقط لمدة أسبوع و الرش400 جم طحالب + نص ك فولفيك (أو امينو برولين) + نص ك ماغنسيوم عالى + 20 سم سيتوكينين 4٪ / 300 لتر ماء للفدان ويكرر الرشة بعد 5 ايام مع اضافة 5-6 ك حامض فسفوريك مع الرى ولمدة 2 رية متتالية و فحص الجذور جيداً وعند وجود اى اصابة بفطريات التربة "اعفان جذور او ذبول" و يتم المعاملة الفورية بمبيدات "مون كت" "فلوتانيل" بمعدل 400 جم + توبسون "ثيوفانيت مثيل " بمعدل450 جم مع الرى للفدان، وفى حالة كانت الاصابة منتشرة يتم الرش برفيكيور انيرجى "بروباموكارب هيدروكلوريد + فوستيل المونيوم "بمعدل 3 سم / 100 لتر ماء.

 










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة